نفى الكرملين الروسي، الثلاثاء، صحة ما قالته مصادر مُطلعة في إدارة الرئيس الأمريكي ترامب حول نجاح الولايات المتحدة في استخراج واحد من أهم مصادرها السرية في الحكومة الروسية من داخل روسيا، وذلك في مهمة سرية لم يتم الكشف عنها من قبل.
ويأتي تعليق الكرملين بعد ما “استخراج” الولايات المتحدة واحد من أهم مصادرها السرية داخل الحكومة الروسية.
وجاء قرار الاستخراج بعد وقت قصير اجتماع في مايو أيار 2017 في البيت الأبيض، ناقش فيه ترامب معلومات استخباراتية سرية للغاية مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والسفير الروسي آنذاك لدى الولايات المتحدة سيرجي كيزلياك.
وتعد عملية “الاستخراج” التي يشار إليها من قبل مسؤولي المخابرات، بمثابة علاج استثنائي عندما تعتقد المخابرات المركزية أن المصدر في خطر فوري.
وقال مسؤول أمريكي، إنه كانت هناك تكهنات إعلامية حول وجود مثل هذا المصدر السري، قبل إقرار العملية السرية، وأن مثل هذه التكهنات تشكل خطرًا على سلامة أي شخص قد تشتبه فيه أي حكومة أجنبية.
ورفض متحدث باسم وزير الخارجية مايك بومبو التعليق على الموضوع، فيما قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، ستيفاني غريشام،
