أدان رئيس الاتحاد البرلماني العربي المهندس عاطف الطراونة حذف الخارجية الأمريكية اسم فلسطين المحتلة، من قائمة تعريف المناطق في الشرق الأوسط.
وعدّ “الطراونة”، في بيان صحفي صدر في عمّان، خطوة الخارجية الأمريكية تكريسًا لمدى انحياز الإدارة الأمريكية للمحتل وتخليها عن دورها وسيطًا للسلام.
وقال إنها تشكل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، مثلما تشكل تحيزًا واضحًا للمحتل الذي يمعن في إرهابه واستيطانه في الأراضي الفلسطينية، وعلى من أصدرها الإدراك بأنها لن تؤثر على عزيمة الشعب الفلسطيني، وصموده ونضاله العادل، لتحقيق استقلاله واستكمال بناء دولته.
وأضاف: تلك الخطوة بمثابة الضوء الأخضر لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لتنفيذ المزيد من عمليات التهجير، وهدم المنازل، وطمس ملامح فلسطين التاريخية، خصوصًا فيما يتعلق بالقدس وجوارها.
وحذر من مغبة خطوات كهذه على مبادئ القانون الدولي، ومقررات الشرعية الدولية.
وأكد وقوف الاتحاد البرلماني العربي مع دولة فلسطين العربية، اسمًا وأرضًا وشعبًا، مطالبًا مجلس الأمن الدولي، بصفته الهيئة المسؤولة عن حفظ الأمن والسلام الدوليين، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، بتحمّل مسؤولياته، واتخاذ موقف حازم وصريح لرفض وإدانة هذا القرار، الذي لن يكون له أي أثر واقعي أو قانوني، سوى إشعال المنطقة برمتها.