قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده لن تتورط في سباق تسلح مكلف ومدمر لاقتصادها.
وأضاف بوتين- خلال اجتماع طارئ مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي اليوم الجمعة- “اسمحوا لي أن أذكركم بأن روسيا تحتل المرتبة السابعة في العالم من حيث الإنفاق الدفاعي بعد الولايات المتحدة والصين والمملكة العربية السعودية وبريطانيا وفرنسا واليابان”، مشيرا إلى أن نشر الولايات المتحدة لصواريخها الجديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يؤثر على المصالح الأساسية لروسيا.
وتابع “أن انسحاب واشنطن من معاهدة الحد من أنظمة الدفاع الصاروخي في 2003 دفع روسيا لتطوير أحدث أنظمة التسلح”، مؤكدا أن بلاده ستضمن أمنها بعد انسحاب الولايات المتحدة أحادي الجانب من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدي.
وأضاف: “لقد اضطررنا بالطبع لضمان أمن شعبنا وبلدنا، ونحن نفعل ذلك الآن وسوف نفعله بالتأكيد في المستقبل”، كاشفا عن أن بلاده كانت تعلم أن الولايات المتحدة تقوم منذ فترة طويلة بتطوير أسلحة محظورة بموجب معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة المدى والقصيرة، قائلا:” كانت لدينا معلومات أن الولايات المتحدة مارست ولفترة طويلة إنتاج أسلحة محظورة بموجب معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة المدى والقصيرة”.
وكلف الرئيس الروسي خلال الاجتماع وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين بتحليل مستوى التهديد، الذي تشكله تجارب الصواريخ الأمريكية الجديدة على روسيا، واتخاذ تدابير شاملة لإعداد الرد المناسب.