نفذت ميليشيات الحوثي حملة اختطافات واسعة في محافظات صنعاء وذمار وإب، على خلفية مقتل إبراهيم بدر الدين، شقيق زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي.
وقال شهود عيان ومصادر محلية إن الميليشيات شددت الإجراءات الأمنية في مناطق سيطرتها بالتوازي مع حملة الاختطافات، حيث تقوم بتفتيش المارة واعتقال كل شخص لا يحمل أوراق إثبات شخصية.
وذكرت أن عناصر من الجهاز الأمني للحوثيين، داهمت عدداً من منازل في صنعاء وذمار.
وتعيش ميليشيات الحوثي في مناطق سيطرتها حالة من الهلع والخوف بعد مقتل إبراهيم بدر الدين الحوثي وعدد من قيادات الميليشيات والعثور على جثثهم في إحدى الشقق السكنية بالعاصمة صنعاء.
وأعلنت ميليشيات الحوثي، الجمعة، عن مقتل شقيق زعيمها إبراهيم بدر الدين الحوثي على أيدي من أسمتها “أيادي الغدر والخيانة” دون مزيد من التفاصيل حول عملية الاغتيال أو مكانها وتوقيتها.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، أوضح أنه سيعلن بعض تفاصيل مقتل شقيق زعيم الانقلابيين.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي في مداخلة هاتفية مع قناة “العربية”، إن “قائمة المطلوبين لدى التحالف من الميليشيات الحوثية، إحدى أولويات التحالف للتعامل مع الشخصيات الإرهابية والمسؤولة عن إطلاق الصواريخ الباليستية وتهديد أمن اليمن والسعودية والأمن الدولي”.
وغاب إبراهيم الحوثي المولود عام 1979، الشقيق الأصغر لزعيم الحوثيين عن الأنظار منذ فترة، وكان برفقة شقيقه عبدالملك زعيم الميليشيات، الذي تقول التقارير الإعلامية إنه يعتمد عليه في بعض العمليات العسكرية.
ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر قولها إن إبراهيم الحوثي تولى لاحقًا قيادة ما يسمى “جهاز الأمن الوقائي”، وهو جهاز الاستخبارات الخاص بجماعة الحوثي، ويرتبط بشكل مباشر مع زعيم الجماعة، وانتقل إثر ذلك إلى صنعاء حيث كان يعمل في سرية تامة.