وأكد مكتب رئيس الوزراء شهيد خاقان عباسي، في بيان أن “شعب وحكومة باكستان أخذا علماً وبغاية القلق بما يجري تناقله في وسائل الإعلام بشأن قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها اإى مدينة القدس الشريف المحتلة، وبالتالي تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمدينة”.
ولم يأت النص على ذكر إسرائيل، التي لا تعترف بها باكستان، وتمنع سكانها من زيارتها.
وأكد البيان، أن مثل هذه الخطوة التي “ستمثل انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ستتجاهل عقوداً من التوافق حول هذه القضية، وستقوض السلام الإقليمي والأمن وستقضي على أي فرصة لإقامة سلام دائم في الشرق الأوسط”.
وأضاف أن حكومة باكستان “تعارض بلا لبس” القرار الذي يرتقب أن يعلن عنه ترامب وتدعو الولايات المتحدة إلى “الامتناع” عن القيام بهذه الخطوة.
وتمثل القدس قضيةً جوهريةً في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وصدرت من مختلف أنحاء العالم بدءاً من بابا الفاتيكان دعوات إلى ترامب لثنيه عن قراره.
وأعلنت باكستان معارضتها بعد إيران، والسعودية، ومصر، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا بشكل خاص.
وشهدت العلاقات الباكستانية الأمريكية بعض الفتور منذ أن اتهم ترامب في أغسطس(آب) إسلام أباد بانتهاج سياسة مزدوجة في أفغانستان.