ما ان لوح بيده لعشاقه على مسرح القرية التراثية بمراوة حتى بدأت لحظات
العشق تتدفق في فضاء المكان ، معلنة عن قصة حب خالدة تجمع العاشق
بعشاقه .
محمد عبده انتصب واقفا على خشبة المسرح في ليلة من ليالي موسم الباحة
الذي ترعاه هيءة الترفية وتنظمه شركة روتانا ، وهو يصافح جهور الباحة بأجمل
أغنياته التي ردد صداها الجمهور طيلة ساعتين دون توقف أو فتور ؛ فقد بدا
ابو نوره بأغنية خص بها الباحة بعنوان ” عذارى تباها”تقبلها الجمهور بإعجاب
وتصفيق حار لتبدا بعد ذلك حبات الخرز تتناثر على قلوب الحضور فأتبع الهدية
بأغنية ” كل مانسنس ” و ” على البال ” و ” المعازيم” ثم رائعته ” رماد المصابيح ”
ثم عاد ليمتع الجمهور ب ” يامن يراعيني” ليعود مجددا ويسكن المدرج ب ” ليلة خميس”
و ” اختلفنا”
وعند الختام كان الوطن يرفرف بهاء فوق رؤوس الجميع بأغنية أخذت الكل
عاليا هناك حيث يسكن الوطن فوق هام السحب ليختتم حفلته الغنائية
ملوحا بوداع محبيه كما التقاهم .
الجدير بالذكر ان الفنان محمد عبده قد ذكر في مؤتمر صحفي قبل
الحفل قد ذكر ان الباحة قد أكرمته بدعوته للغناء على مسارحها مبديا
سعادته الكبيرة بذلك واصفا الباحة ” بالحلوة ”