التقى الزعماء الأفارقة يوم الأحد لإطلاق أكبر منطقة تجارة حرة في العالم، بعد سبع سنوات من المفاوضات، والتي جمعت ما يقرب من 1.2 مليار نسمة وإجمالي ناتج محلي قدره 2.5 تريليون دولار.
حيث اتفق القادة الذين حضروا “قمة الاتحاد الأفريقي” في نيامي بالنيجر على خمس محاور تشغيلية لدعم منطقة التجارة الحرة للقارة الأفريقية، والتي تركزت على : (اللوائح التي تحدد قواعد المنشأ ، ومنتدى للتفاوض عبر الإنترنت ، وآلية لمراقبة وإزالة الحواجز غير التعريفية ، ونظام الدفع الرقمي ومرصد التجارة الأفريقية).
واعلن رئيس النيجر محمد إيسوفو إن “منطقة التجارة الحرة ، أو اتفاقية التجارة الحرة ، ستهدم الحدود التي وضعها الاستعمار بين دول افريقيا في الماضي، وتضمن التكامل القاري الكامل”.
وشكلت التجارة البينية 17 في المائة فقط من إجمالي الصادرات الأفريقية في عام 2017 ، وفقًا للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة أو UNECA. هذا بالمقارنة مع 59 في المائة في آسيا و 69 في المائة في أوروبا.
هذا وسيتم إنشاء المرصد التجاري في عام 2020 من قبل لجنة الاتحاد الأفريقي والمفوضية الأوروبية ومركز التجارة الدولية.
ومن المتوقع أن يسرع الفريق في تنفيذ المنطقة من خلال تزويد رواد الأعمال وواضعي السياسات وأصحاب المصلحة الآخرين ببيانات وإحصاءات تجارية موثوقة في جميع أنحاء القارة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كنغ شوانغ يوم الاثنين بأن “منطقة التجارة ضخت زخما قويا في التعددية والتجارة الحرة والاقتصاد العالمي المفتوح”.
وواضاف كنغ ان “هذا يكشف ارادة قوية وتصميم الدول الافريقية للعمل معا من اجل التنشيط هذا النوع من التجارة”.