أعلنت القيادة البحرية التايلندية انها عثرت على 65 مسلما من الروهينجا على متن حطام من سفينة غرقت قبالة الساحل الجنوبي لتايلند.
ووفقا لما ذكره مسؤولو البحرية يوم الأربعاء، ان السلطات المختصة تحقق في هذه العملية، فيما إذا كان قد تم الاتجار بهم.
وتم اكتشاف القارب في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، في حديقة «تاروتاو مارين الوطنية» في جنوب تايلاند ، على بعد حوالي 400 كيلومتر من حدود ميانمار.
واعلن متحدث باسم البحرية التايلاندية إن “هناك 31 امرأة وخمسة أطفال من بين الروهينجا على متن السفينة الغارقة بالاضافة الى رجل تايلندي و 5 مواطنين بورميين ضمن المجموعة”.
ومن خلال مجريات التحقيقات الأولية ادعوا إنهم كانوا يزاولون مهنة اصطياد السمك في المياه الاقليمية وليس لهم صلة بالروهينجا.
وقال المتحدث باسم البحرية التايلندية ، نائب الأدميرال خان ديوبول ، الأربعاء إن الرجال الستة “تم احتجازهم واستجوابهم بسبب سلوكهم المشبوه”.
وأضاف ان “المجموعة تم التحقيق معها مبدئيا بسبب دخولها بشكل غير مشروع لكن التحقيق قد اتسع”.
من جهة اخرى فان السلطات البنغلاديشية اعترضت العديد من المهربين المشتبه بهم الذين يسعون إلى نقل اللاجئين من مخيمات سيئة في “بازار كوكس” ، حيث يعيش حوالي مليون روهينجا – يرفض جميعهمً العودة إلى ميانمار خوفًا على سلامتهم وحقوقهم.