أشعل نادي الباحة الأدبي الثقافي مساء يوم الثلاثاء ١٤٤٠/٩/١٧
فوانيسه القصصية في أمسية سردية ماتعة أدارها الأستاذ الشاعر مسفر العدواني وحضرها عدد من الأكاديميين و المهتمين بالقصة ..استهل المساء القاص الكبير جمعان الكرت بعدد من قصصه الماتعة (عشيق الجنية – متردم – هندسة – نزق – اختباء ) مستلهماً التراث القديم و سلط من خلالها الضوء على الكثير من التناقضات المجتمعية بعد ذلك جاء دور المبدع القاص ناصر العمري ليقرأ ( السماء ما عادت صالحة للفلاحة – قبر رومنسي – جوانيات – استعادة ) بلغة كثيفة و خيال دقيق محاولاً الخروج بالقصة إلى عالم أكثر رحابة ثم قدم القاص الشاب توفيق غنام مجموعة من القصص (مسغبة – جائحة – خشوع – أبو طبيع ) صور فيها بعض أحداث المجتمع باسلوب قصصي جميل .. بعدها بدأت المداخلات التي أثرت للمساء القصصي وأضفت نوعا من الجمال و المتعة حيث تحدث الدكتور رجب الزهراني شاكراً النادي على فعالياته المستمرة ثم أثنى على القاصين ما قدموه من ابداع ثم داخل الدكتور عائض القرني عن جماليات القصة عند كل قاص بعد ذلك أبدى الأستاذ عبد الناصر الكرت إعجابه الشديد بما سمع من قصص وشكر النادي على جهودة الكبيرة التي جعلت من النادي أيقونة بارزة للأدب والثقافة في المملكة بعدها داخل الدكتور ناصر قمش موضحاً أن القاصين رحلوا بنا إلى عوالمهم الجميلة والمتنوعة و أن القصة عنوان الجمال وداخل الأستاذ صالح مديس مقدماً شكره للنادي وللقاصين وللحاضرين وتحدث عن ميزة كل قاص..وكانت مداخلة رئيس النادي الأستاذ حسن الزهراني
عبارة عن مقطوعات اشعرية تماهت مع موضوعات قصص كل مبدع من المشاركين وتحدث موضحاً دور القصة في حياة كل فرد منا وأشار أن النادي قدم للمشهد الثقافي والأدبي أسماء قصصة من خلال منبره و طباعة مجموعات قصصية لأبناء وبنات المنطقة شاكراً فرسان المساء و جميع الحاضرين و في الختام كرم القاصين ثم أخذ الجميع جولة على معرض الكتاب لمطبوعات النادي الجديدة و التي تنوعت بين النقد والشعر و القصة والتاريخ و الدراسات والأبحاث .