رفع معالي وزير التعليم الماليزي الدكتور مزلي مالك الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين نظير ما تقدمه من دعم لأواصر العلاقات بين البلدين، وأثنى خلال زيارته لجناح المملكة المشارك في معرض كوالالمبور الدولي للكتاب في نسخته الـ ٣٧ على تقديم ٣٠٠ منحة تعليميه للطلبة الماليزيين.
من جانبه أكد سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا محمود بن حسين قطان أن التواصل الفكري والثقافي هو الوسيلة الأنجع لتقارب الشعوب وربط مختلف الثقافات وأنه رسالة سلام تتبادلها الشعوب لتبادل النماذج الإيجابية في العالم وعكس التطور الذي تشهده البلدان في شتى نواحيها العلمية والفكرية والاقتصادية.
جاء ذلك خلال التصريح الذي أدلى به سعادة السفير عقب افتتاحه جناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض كوالالمبور الدولي للكتاب في نسخته الـ ٣٧ في مركز بوترا للتجارة الدولية بالعاصمة كوالالمبور بحضور معالي وزير التعليم الماليزي الدكتور مزلي مالك والقائم بأعمال الملحق الثقافي الأستاذ الدكتور خالد بن فرج ال مطلق ورئيس هيئة الناشرين الماليزي الداتو عبدالوهاب ومدير الشؤون الثقافية بالملحقية والمشرف على الجناح الدكتور محمد بن عمر أبو سبعة وعدد من ممثلي السفارة في كوالالمبور.
وأضاف قطان أن الجناح السعودي الذي تشرف عليه الملحقية الثقافية في ماليزيا يقدم للزوار نسخاً من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وغيرها من الكتب من الإصدارات المتنوعة من القطاعات المشاركة .
وأشاد قطان بمجهودات الملحقية الثقافية والقطاعات الحكومية المشاركة في الجناح.
من ناحية أخرى أوضح الدكتور محمد أبو سبعة أن مشاركة المملكة عبر جناح أبرز عبر عناوينه الجانب الحضاري والثقافي والاجتماعي والفكري الذي وصلت إليه المملكة وما تستشرفهُ من مستقبل في ظل الرؤية الوطنية 2030 ،إلى جانب العديد من الفعاليات المصاحبة وعروض الحرف التقليدية. كما يشتمل الجناح على ركن التراث السعودي وتقنية VR إلى جانب تقديم ٣٠٠ منحة تعليمية للطلبة الماليزيين.