أدان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، العنف الأسري الذي تتعرض له المرأة.
وقال إنه من العار أن تلقى امرأة حتفها كل ثلاثة أيام في فرنسا. ودعا إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح النساء ضحايا العنف هذا العام.
وجعل ماكرون قضية المساواة بين الرجل والمرأة على رأس الأولويات في مدة رئاسته التي تبلغ 5 أعوام.
وذكر في خطاب، ألقاه بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، أن النساء يلحق بهن العار في المجتمع وحتى وهن ضحايا العنف والتعسف الممارس عليهن من قبل أشخاص يعتقدون أن لهم سلطة عليهن.
ودعا إلى كشف هؤلاء المتحرشين والضالعين في العنف ضد النساء.
وأضاف أن: “لا ينبغي أبدا إيجاد الأعذار للمجرمين الذين يتحرشون يوميا بالنساء ويهينونهن، ويعتدون عليهن، بل ينبغي التشنيع بهم ومحاكمتهم ومعاقبتهم بما يستحقون من عقوبة على أعمالهم”.
وشدد على أن فرنسا لا ينبغي أن تكون من بين الدول التي تعيش فيها النساء في خوف.
وعبر ماكرون عن دعمه لتغيير القوانين المتعلقة بالقبول في العلاقات الجنسية، وتصنيف كل علاقة مع شخص دون 15 سنة من العمر جريمة اغتصاب. وقال إنه من غير المقبول أن تكون القوانين الفرنسية غامضة في هذا المجال فتسمح بتبرئة بالغين اغتصبا بنات في سن 11 عاما.
ولم يتمكن المدعي العام في القضيتين إثبات الإكراه في العلاقة الجنسية. وطلب الرئيس من البرلمان مناقشة هذه المسألة، ولكنه عبر عن رأيه المؤيد لتحديد سن القبول بسن البلوغ الجنسي الذي هو 15 عاما في فرنسا.