وحنّا صغار
نقطّف من شوارعنا :
رياحين
و ورق تين
وغصون أشجار
نحطّه في يد الأبواب
إذا سكانها ( غِيّاب )
واقول : أمي
وش يقول الغُصُن للدار ؟!
تقول أمي وتتنهد :
عبر من داركم زوّار ..
–
–
على الشارع
تعبت آكرّر الأعذار
عشان أقطف لك الأزهار
أعلّقها على بابك ..
تعالي واجبري ( يمّه )
دخيلك خاطِر أحبابك ..
–
–
تعالي ، ضاقت الدنيا
تعالي ، عيّت الأيام تضحك من ، تفارقنا
تعالي ، ما توادعنا !!
–
–
تخيّلتك ، إذا سطّرت لك الاشعار
يردونِك من غِيابك
تخيّلتك ، إذا شميتي الأزهار
يردونِك من غِيابك
–
–
ومات الزّهر عالبيبان
وعَجْزِ الشِّعْر ” ماجابِك ” ..
–
–
ثمان سنين ، من جرحي
اغني لِك ( غريب الدار ) ..
ثمان سنين ، و ماشفتي
على بابك من ” الزوّار ” ؟
–
–
ثمان سنين ، يا شِعري
تنهّد عالمفارق ” وابْك
بَنَت من وحشة الغيبه
على الباب العناكِب / شبك ..
سحر الشهري ..
@s7aralshehr