تزامناً مع يوم السعادة العالمي الذي يوافق 20 مارس من كل عام، تنشط جهود جداوية تهدف لتعزيز السعادة والإيجابية في بيئة العمل وخارجها وتبنيها كأسلوب حياة، مع توضيح أثر السعادة على إنتاجية الفرد وتوفير بيئات إيجابية وسعيدة للعاملين وترسيخ القيم الإيجابية.
تلك الجهود نشأت من خلال مبادرة فردية لإحدى المهتمات بثقافة السعادة الاستاذه سلطانه عبدالمغني العمري والتي شاركت في عدد من الأنشطة لترسيخ ثقافة السعادة محلياً، ثم تبلورت المبادرة الفردية لتكون جهدا جامعا بعد أن لاقت صدى وتجاوباً من العديد من القطاعات الوطنية وجسدت نموذجاً لما تقدمه من تمكين المرأة السعودية حالياً في المجتمع
وقالت سلطانة العمري إنها لم تكن تتوقع كل ذلك التجاوب الكبير الذي يعكس وعياً مجتمعياً هائلاً يتماشى مع رؤية المملكة ويتواكب مع طموحاتها لـ 2030 وما بعدها. وقدمت شكرها لغرفة جده بالتعاون مع معهد العلوم والتكنولجيا لاحتضانهم ملتقى السعاده الذي أقيم اليوم بغرفه جده في قاعة صالح التركي ومنها كاحتفال قدمته الغرفه لموظفيه بهذه المناسبه وعليه افتتح السيد حسن بن ابراهيم دحلان الأمين العام لغرفة جدة والذي دعم السعاده في بيئة العمل وفِي المجتمع السعودي وابدع الأستاذ طراد باسنبل كعادته بكلماته السعيده للحضور التي بعثت السعاده في أجواء المكان ومن بعده بدء المتحدثين ( الاستاذ عمر العريفي والأستاذ عبداللطيف القطاع والدكتوره هبه فادان والأستاذ هاله جمبي ) بالتحدث مفهوم السعاده واصنع جوك والتعريف بمؤشر السعادة العالمي ومدى استفادة الدول من ارتفاع ترتيبها في هذا المؤشر، إضافة إلى تأثير السعادة على حياة الفرد والمجتمع وكيفية ايجاد مفهوم السعاده من داخلنا حتى يصبح عطاء على من حولنا وكيف تكون رحله سعيدة في بيئة عمل سعيده ومنه قدمت فرقة كاي كرو عرض ستاند اب كوميدي سعيد عن مفهوم السعادة
والشكر موصول لكل المشاركين ( شركة الورق الصحي فاين ومجمع الجمال الصحي الطبي وقطعة كيك ومطعم سموكي وشركة النقلي للتجارة العالمية ومحل الهدايا Dolce vita ومطعم سموكي )