بقلم : شهرة العمري
من منا لا يرغب في التميز سواء في العمل أو على الصعيدين الاجتماعي والأسري. إننا جميعاً نرغب في ذلك ولكننا نعلم انه مهما بلغت درجة تميز الشخص الا انه يظل يحتاج لوجود اشخاص يدفعونه للامام ويرفعون من معنوياته ويزيدونه ثقةً بنفسه لاسيما في وجود صعوبات العمل والاجراءات المعقدة وكثرة المحبطين والحسد والغيرة وتقديم المصالح الشخصية وغيرها . فغياب مثل هؤلاء الاشخاص في حياتنا سيؤدي إلى التردد احياناً والتراجع أحياناً أخرى والانسحاب في مرات عده وهذا بالتالي يؤدي الى دفن التميز وغيابه . لذلك اضحك من نفسي عندما اتخيل انه لابد من وجود وظيفة تحت مسمى محفز في كل مؤسسة يعمل على الأخذ بأيدي العاملين المتميزين ويدفعهم لتقديم المزيد مشجعاً ميسراً لامورهم فتميزهم هو نتيجة تميز ما يقدمه لهم من دعم وتشجيع وتحفيز .
نحن بحاجة لمثل هؤلاء الأشخاص لنستطيع أن نرفع أصواتنا عاليةً ونردد وبكل ثقة ( نحن للتميز عنوان ) .