بقلم : شهرزاد الفخراني
ادارة الأزمات الناجم عن الكوارث الطبيعة ثقافة مفقودة في كثير من الدول
وبخاصة الدول العربية .نتذكر جميعا إعصار ايرما الذي ضرب الولايات المتحدة
وكيف نجحت أمريكا في مواجهة الإعصار المدمر الذي ضرب ولاية بحجم دولة
وفِي مكان اخر من العالم اذا زادت الأمطار عن نسبتها الطبعية يموت الناس غرقاً .
عندما تكون هناك استعدادات وتخطيط لكل شىء حتى عين ايرما مقدور عليها
وعندما يكون عكس ذلك فحوادث الطبيعة البسيطة مثل امطار الاثنين على مدينة جدة كارثة تفقد البصر والبصيرة
على انه هيئة الأرصاد وحماية البيئة حذرت من عواصف رعدية وهطول
امطار غزيرة
إذاً ماهي المشكلة وأين يكمن العجز لدينا حتى نستطيع مواجهة الأمطار وليس
إعصار هل هو الفساد الاداري ؟ أم هو سوء تخطيط في مواجهة الكوارث الطبيعية؟
أم تهاون وسوء تدبير ؟؟ واذا اخذنا من هذه الاعذار سبب لما حصل في جدة
سيكون كل سبب أقبح من الآخر
كاميرات الموطنين رصدت مشاهد تسقط الاقنعة المزيفة عن ووجوه كثير من المسؤولين
وتعري الكثير من الجهات الحكومية والأمثلة كثيرة واشهرها أنقاذ المقيم الفلبيني مواطن سعودي امام رجال الدفاع المدني والسبب عدم الاستعداد من قبل مديرية الدفاع المدني في منطقة جدة وعدم تدريب العاملين فيها لمثل هذه الأزمات
منظر اضحك الجميع واغضب رجال الدولة من المسؤول عن هذه المهزلة
منازل غرقت وأملاك دمرت
وفي كل مرة نسمع الوعود بانه سوف تتفادى جدة مثل هذه الأمطار ولكن لا حياة لمن تنادي
اتسائل كثيرا ماذا لو ضرب جدة إعصار مثل ايرما لا سمح الله كيف سيكون المشهد وقتها؟
عندها ستصبح جدة ومن فيها في خبر كان .