دشن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور ناصر بن فالح الدواس اليوم الخميس مبنى الطوارئ الجديد بمستشفى رماح العام ، وذلك بحضور محافظ رماح فهد عبدالله المسعود ، وعدد من المسؤولين .
واوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور ناصر بن فالح الدواس أن المبنى الجديد يقع على مساحة 600 متر مربع ، وتم تجهيزه بأحدث الإمكانيات والأجهزه الحديثه ليتم العمل بها فعلياً.
وأضاف أن المبنى الجديد بالكامل يعد استكمالاً لعدد من المشاريع التطويرية التي تنفذها “صحة الرياض” في المرافق التابعة لها ، وبماينعكس على مستوى الخدمة المقدمة للمستفيدين من خدمات “صحة الرياض” .
من جانبه أوضح مساعد المدير العام للخدمات العلاجية الدكتور سطام الشيحة أن هذه الخطوة تأتي ضمن الخطه التطويرية التي أعدتها “صحة الرياض” لتطوير مستشفياتها ،و في إطار الجهود الحثيثة لاستمرار تحسين جودة الخدمات المقدمة في المرافق التابعة لها ، و تلبية لمتطلبات المراجعين وتلافي الإزدحام على الطوارئ وعيادات الفرز وتقليل مدة الإنتظار ، والاستخدام الامثل للموارد .
من جانبه أكد مدير ادارة شؤون المستشفيات ب”صحة الرياض” الدكتور عصام بن سعد الغامدي أن “صحة الرياض” تعمل ضمن منظومة الصحة عبر برنامج “أداء الصحة” لرفع مستويات الإنتاجية وكفاءة وجودة الأداء في تقديم الخدمات الصحية بالمستشفيات.
وتأتي هذه الخطوات تماشياً مع الجهود التي تقوم بها الصحة لتحقيق أحد أهدافها في برنامج التحول الوطني 2020 وهو تحسين الرعاية الصحية المقدمة قبل التنويم والرعاية المقدمة في المستشفيات الرئيسة (الطوارئ والعناية المركزة)حيث يرتبط هذا الهدف بأحد أهداف رؤية ٢٠٣٠ وهو تحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي .
من جانبه أوضح مدير مستشفى رماح العام الاستاذ ظافر الشهري أن مبنى الطوارئ الجديد يضم إستقبال رئيسي وخاص بالتوسعة الجديده للتسهيل على المراجعين من عناء التنقل بالمستشفى، فيما تم إضافة 24 سرير إضافية مجهزه بأحدث الأمكانيات والأجهزه الطبيه الحديثة، وتحتوي التوسعة إيضاً على غرف عزل و عيادات لفرز الحالات، وتم تجهيز التوسعة بقسم أشعة وصيدليه خاصة ودورات مياه للرجال والنساء بالإضافة لصالة إنتظار كبيره تم تزويدها بأحدث التجيزات ، كما تم إضافة شاشات إلكترونية خاصة بتنظيم الإنتظار للحد من التكدس وتنظيم سير العمل مما سيؤدي إلى تقديم الخدمة بشكل إيجابي وحضاري ، والإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة بما يتناسب مع المعايير الدولية للخدمات الصحية.
وأكد الشهري أنه ساهم وجود منطقة عزل خاصة لمرضى الجهاز التنفسي بعدم إختلاط الحالات مع باقي المراجعين كما إن وجود منطقة علاجية مجهزه بالكامل ساعد على بدء الخطة العلاجية للمرضى قبل دخولهم إلى مناطق الطوارئ الآخرى ، مما يساعد على انسيابية استقبال الحالات وسهولة دخول الحالات الإسعافية إلى المنطقة الحرجة.
ولفت الشهري أنه تم أيضا دعم الطوارئ بالأجهزة الطبية الشاملة من أجهزة تخدير ومراقبة العلامات الحيوية للمريض وأجهزة تخطيط قلب وأشعة تلفزيونية متنقلة وأشعة بسيطة متحركة وجميع المستلزمات والأدوية وغيرها.
وأشار الشهري أن أحدث الإحصائيات إلى تشير الى وجود إرتفاع في نسبة المراجعين في الفترة الحالية ، لتزامنها مع فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز لمزاين الابل .