تشارك الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية هذا العام بمعرض الدفاع المدني العالمي تحت شعار سلامة الاطفال غايتنا بجناح توعوي في معارض الظهران الدولي أكسبو ، الذي أفتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ” حفظة الله ” صباح يوم الأثنين الموافق 1440/6/27هـ ويستمر إلى يوم الخميس الموافق 1440/6/30هـ
حيث حضر العديد من واجهات المناصب القيادية لأستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز “حفظه الله ” ، كما شرف بحضوره الأقسام المشاركة ومشاهدة أبرز الأعمال لليوم العالمي ” الدفاع المدني ” ، وساهمت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمشاركتها في مجال التوعية تماشيا مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ ودعم خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهدة الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وبدعم وتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمين احمد بن فهد بن سلمان ” حفظهم الله ” ، وهي من ضمن أحد الأركان المشاركة في معارض الظهران الدولي لابراز هويتها لزوار المعرض .
وكما أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة هي مؤسسة حكومية سعودية، ترجع نشأة الهيئة العامة للأرصاد عندما قامت السعودية بإنشاء المديرية العامة للأرصاد الجوية عام 1370 هـ الموافق 1950، ليعاد بعد ذلك هيكلة المديرية عام 1981 الموافق 1401 هـ، لتصبح مصلحة الأرصاد وحماية البيئة. وأنيط بها دور الجهة المسئولة عن البيئة في السعودية على المستوى الوطني إلى جانب دورها في مجال الأرصاد الجوية، وفي عام 1422 هـ الموافق 2001 ، تم تحويل المسمى من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة، إلى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ثم تم تحويل المسمى إلى الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
كما تهدف الهيئة العامة إلى تقديم خدمات الإرشاد وتثقيف المجتمع، بالإضافة إلى تواجدها السنوي بمعرض الدفاع المدني العالمي ومشاركاتها الاخرى في عدة معارض تووعية خلال السنة في مجال الاختصاص التوعوي البيئي والارصادي وعرض برنامجها التعريفي للزائرين ونشر الوعي الفكري للمجتمع، ضمن نصائح التحذير والإرشاد بهدف إرتقاء المواطنين في إتباعهم التعليمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن أبرز الأهداف وأعمال جهود الهيئة العامة الأرصاد وحماية البيئة، يهدف إلى مناقشة السياسات والتشريعات وجدواها في تحقيق الاستدامة الاجتماعية و الاقتصادية والبيئية في البيئة البحرية والبيئة البرية والخدمات الارصادية تتبع تاريخ الدولة السعودية في تنمية المناطق بيئيا والحد من التلوث البيئي و مناقشة مقومات منع تفاقم الضرر وتحديد سبل العلاج وفرص نجاحها و التوعية بأساليب الإصحاح البيئي ومعالجة التشوة البيئي في ظل التغيرات و التأكيد على دور الثقافة والاطلاع على التجارب العالمية لإحداث التنمية المستدامة و مناقشة آلية الاستثمار الصناعي والاقتصادي واستدامته و أهمية العلم والتكنولوجيا في تنمية مواد والموارد الطبيعية وحمايتها وفق رؤية المملكة 2030