اشاد مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم بالمستوى الفائق للبحوث العلمية التي تلقتها أمانة الجائزة في الدورة ال35 التي تحتفي ب19 فائزا وفائزة في حفل التكريم الذي سيقام ختام يوم الأربعاء المقبل برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم عجمان .
واشارت الدكتورة آمنة خليفة عضو مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم إلى ان الامارات والمملكة العربية السعودية قد استحوذتا على النسبة الاعلى من اعداد الفائزين والمشاركين مؤكدة أن هذا التميز والإبداع هو افضل دليل على مصداقية الشعار الذي ترفعه الجائزة الاقدم على مستوى الدولة وهو الحيادية والنزاهة .
..
وقالت الدكتورة آمنة : إن مجالات البحوث المشاركة في الجائزة متعددة وتتضمن المجال الطبي حيث فاز البحث المقدم من الأستاذ الدكتور سليمان إبراهيم الشريف ، و هو بعنوان “أنماط تخزين الأدوية واستخدامها والتخلص من منتهية الصلاحية في المنازل” ،حيث كشفت نتائج البحث عن وجود العديد من المشاكل المتعلقة بتخزين الأدوية المنزلية واستخداماتها، بحيث تصبح الحاجة ملحة لزيادة مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول هذه القضية .
كما فازت الدكتورة مها إبراهيم الخلف و الدكتورة إيناس نبيل مهدي محمد، عن بحثهما المقدم حول الكشف عن تأثير روث الإبل كمضاد للتأكسد وكمثبط لنشاط البكتريا والفطريات الجلدية الممرضة .
وأشارت عضو مجلس أمناء الجائزة إلى أن البحث الفائز في مجال علوم البيئة قدمه الدكتور سنان فهد ابوقمرة حول زيادة قدرة حشيش الرودس على تحمل ملوحة مياه الري في دولة الإمارات العربية المتحدة باستخدام الأكتينو بكتريا النافعة التي تعيش داخل جذور النباتات.
كما فاز ت الأستاذة الدكتورة صباح بنت أحمد عبدالوهاب من سلطنة عمان بالبحث الذي ركز على حساب تراكيز ملوث أكاسيد النيتروجين الناجمة عن تشغيل إحدى محطات توليد الطاقة الكهربائية في سلطنة عمان ومن ثم تقصي مدى اختلاف هذه التراكيز المنبعثة إلى الهواء الجوي بناء على معطيات نوع دورة التشغيل ، ونوع الوقود ، واختلاف الموسم. و أثبتت الدراسة أن هذه الترسبات تتأثر وتتغير تبعا لهذه المعطيات.
وفي مجال التغذية نال جائزته الدكتور خالد عباس الطرابيلي الذي نال المركز الأول عن دراسة مبتكرة وآمنة باستخدام كوكتيل الفيروسات ملتهمات البكتريا لضمان جودة وسلامة الأغذية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما فاز كل من الدكتورة آمال أمين محمد و الدكتورة منال يحيى السميح عن بحثهماوالمشترك حول استخدام تقنيه النانو في إعادة تدوير مخلفات التمر مثل النوى و الذي يحتوي على مواد فعالة هامة جداَ وذلك بدلاً من التخلص منه بدون فائدة حيث ينتج منه آلاف الأطنان التي تهدر بدون فائدة بعد استخدام ثمرة التمر،و بناء على النتائج التي توصلا اليها یمكن القول أن مضادات الكولستيرول ومضادات الأكسدة الطبیعیة الموجودة بنواة التمر یمكن استخدامھا كبدیل واعد في مكونات الغذاء الوظيفية بالأخص لو تم تحضير المستخلص بطريقه النانو .
وفي مجال تقنية المعلومات فازت الدكتورة فاطمة مسلم الحمادي ببحثها حول العوامل المؤثرة في تبني واستخدام تقنية المعلومات .. “الحكومة الإلكترونية أنموذجا”
كما فاز سيف محسن قائد في مجال الدراسات الشرعية والقانونية عن بحثه نزاعات الشركاء وأثرها على الشركاء والشركة وفقا للتشريع الإماراتي ، وفي نفس المجال فاز أحمد عادل زيدان فرج عن موضوعه حول الحماية الواجبة للممتلكات الثقافية في التشريع الدولي والمحلي.
وفاز في مجال الدراسات التربوية والنفسية الأستاذ الدكتور أحمد صادق عبدالمجيد عن بحثه حول تنمية مهارات ريادة الأعمال والانهماك في التعلم لدى طلاب كلية التربية وذلك من خلال استخدام استراتيجية المشروعات الإلكترونية الجماعية والفردية، وقد أشارت النتائج إلى أن استخدام هذه الاستراتيجية قد أسهمت في تنمية المهارات بشكل كبير .
وتصدر قائمة الفائزين أيضا الدكتور جمال مصطفى محمد عن موضوع البحث الذي تقدم به حول المهارات الناعمة في برامج الدراسات العليا التربوية بالجامعات السعودية – دراسة ميدانية ، وفي نفس المجال فاز عبدالله بدارنة عن بحثه حول معرفة أثر استخدام أسلوب التقييم من أجل التعلم في تنمية مهارات الكتابة الإبداعية والدافعية نحوها، لدى طلاب الصف الرابع الأساسي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد قام الباحث بتصميم ثلاث أدوات لتحقيق اهداف البحث وهي: التفكير الإبداعي للقصة الإبداعية، واختبار التفكير الإبداعي للمقال، ومقياس الدافعية نحو الكتابة الإبداعية وتم التأكد من صدق وثبات الأدوات.
واختارت لجنة تحكيم الجائزة الدكتور صلاح محمد سامي ليكون الفائز في مجال الدراسات الاجتماعية عن دراسته البحثية حول موضوع برامج منظمات المجتمع المدني وتعزيز الأمن الفكري لدى الشباب من منظور طريقة تنظيم المجتمع ، وفي نفس المجال فاز ايضا الدكتور ضياء الدين محمد مطاوع عن بحثه حول مؤسسات المجتمع ودورها في الثقيف الوقفي.
وفي مجال الدراسات الإدارية فازت الدكتورة ليلى حسن الصقر عن بحثها مدخل (الوعي من الداخل) في ثقافة اتصالات الأزمة بمملكة البحرين ، وعن الدراسات الاقتصادية فقد فاز الدكتور ماجد محمد السيد جزر و الدكتور طارق حسن محمد الأمين عن بحثهما حول تقييم كفاءة التشغيل للبنوك التجارية في المملكة العربية السعودية باستخدام نماذج تحليل مغلف البيانات، كما فازت بنفس المجال الدكتورة رانيا شعبان إبراهيم عن دراسة تقييمية لنظم الرعاية الصحية في الدول النامية والمتقدمة وأثرها على سياسة التسعيرة الدوائية.
وفي مجال النقد الأدبي فازت الدكتورة نورة عبدالله السفياني عن بحثها مواجهة الموت بين ابن خفاجة وجون دون، قراءة جديدة لقصيدة الجبل كما فازت أيضا بنفس المجال الدكتورة سوسن رجب حسن محمود عن موضوع تجليات النص الإبداعي في ظل المفاهيم النقدية للشعراء المعاصرين نزار قباني أنموذجا.