أطلقت الشرطة السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة خرجت من مسجد الأنصار بودنوباوي في أم درمان غرب العاصمة الخرطوم، وذلك استجابة لنداء “تجمع المهنيين السودانيين” بالتظاهر عقب صلاة الجمعة.
وخرج العشرات من مسجد الأنصار بحي ود نوباوي بمدينة أم مدرمان، بعد صلاة الجمعة، قبل أن تطلق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وعززت قوات الأمن السودانية وجودها بشوارع العاصمة، ونشرت أعدادا كبيرة من قوات الشرطة تحسبا للتظاهرات التي دعا إليها “تجمع المهنيين” وحلفاؤه من المعارضة.
وكان تجمع المهنيين وقوى المعارضة السودانية، قد دعوا إلى خروج تظاهرات يوم الجمعة في مختلف أنحاء البلاد، إلى جانب احتجاجات ليلية.
والخميس، شهدت مدن العاصمة السودانية الثلاثة – الخرطوم، أم مدرمان، بحري – تظاهرات شعبية واسعة، في تحد جديد لحالة الطوارئ المعلنة في البلاد.
يذكر أن الرئيس السوداني، عمر البشير، قد فرض الجمعة الماضي حالة الطوارئ، ملحقا إياها، بعد يومين، بأوامر طوارئ تحظر التجمع والتظاهر وإغلاق الطرق والتوقف عن العمل.