أشادت الدكتورة آمنة خليفة عضو مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم بجهود صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة عجمان في دعم مسيرة العلم و المعرفة من خلال رعاية سموه للجائزة التي تحتفل اليوم بمرور 35 عاما على انطلاقتها بمبادرة من سموه تحمل أسمى معاني الوفاء للأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن حميد النعيمي باني نهضة عجمان الحديثة طيب الله ثراه.
وأكدت الدكتورة آمنة خليفة على أهمية رعاية صاحب السمو حاكم عجمان للجائزة في تحفيز الباحثين على مواصلة جهودهم في الانتاج الفكري والثقافي والعلمي الذي يضيف الكثير إلى دائرة المعارف الإنسانية ويجسد أهمية العلم والمعرفة في صنع الحضارة وتحقيق التطور والتقدم على مدى العصــــــــور.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته صباح اليوم جمعية أم المؤمنين في مقرها في عجمان بحضور سعادة رجاء النومان نائبة رئيس الجمعية والدكتور عبدالله عبدالرحمن السعيدي و أحمد حبيب الغريب عضوي مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم وأسماء شهداد المدير التنفيذي للجمعية للإعلان عن تفاصيل احتفالية ختام الدورة 35 للجائزة وتكريم الفائزين بها والبالغ عددهم 35 مكرما ومكرمة على مستوى دول الخليج .
وقالت الدكتورة آمنة خليفة :إن اهتمام قرينة صاحب السمو حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة جمعية أم المؤمنين في عجمان بمتابعة كافة المراحل في أعمال الجائزة يؤكد حرص سموها على أن تكون الجائزة دائمة التطور و أن تخرج احتفاليتها سنويا بالصورة المشرفة لإمارة عجمان التي تزهو اليوم بنهضتها الكبيرة وتقدمها الواسع في كافة المجالات.
كما أثنت عضو مجلس الأمناء على المشاركين في الجائزة من أصحاب البحوث والدراسات المتميزة التي تم اختيار الفائزين بها من بينهم وفق قواعد ومعايير التحكيم التي وضعها مجلس الأمناء لتكون الجائزة الأقدم في الإمارات هي الجائزة الأكثر ارتباطا بالنهج الأصيل بالبحث العلمي وهو قاعدة الأساس لأي نهضة ورقيه .
وحول الفعاليات المتصلة باحتفالية تكريم الفائزين قالت الدكتورة آمنة خليفة:إن الاحتفالية تقام برعاية صاحب السمو حاكم عجمان في السادس من شهر مارس المقبل و تشهد عدة فقرات من القصائد الشعرية والأهازيج الشعبية يتخللها تكريم الفائزين في الدورة وعددهم 35 باحثا وباحثة .
كما استعرضت الدكتورة آمنة خليفة مسيرة الجائزة منذ إطلاقها عام 1983 م حيث أشارت إلى أن الاحتفالية الأولى للجائزة عام 1984 م أسفرت عن فوز عشرة من الباحثين من إجمالي عدد المشاركين في تلك الدورة والبالغ عددهم 82 مشاركا و مشاركة .
و أكدت عضو مجلس الأمناء مدى التطور الذي شهدته الجائزة على امتداد مسيرتها وحتى اليوم في عدة جوانب منها المجالات والتي أصبحت الآن تشمل في المجال العلمي :
الطب والصحة ،علوم البيئة والتغذية ،تقنية المعلومات،و في مجال الدراسات الإنسانية:
الدراسات الشرعية والقانونية والدراسات التربوية والنفسية والدراسات الاجتماعية ،والدراسات الإدارية والاقتصادية ،أما في مجال الإبداع الأدبي فقد ضمت الجائزة :
النقد الأدبي و الشعر بكل ألوانه الفصيح العمودي والحديث والشعر الشعبي ،إلى جانب القصة القصيرة وأدب الأطفال . وهو ما يشير إلى تنوع كبير يحتوي منظومة العلم والثقافة بكل ما فيهما من إبداع وابتكار ونتاج للمعارف الإنسانية.
وكانت أسماء شهداد مديرة جمعية أم المؤمنين قد وجهت كلمة في بداية المؤتمر الصحفي استهلتها بنقل تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان قرينة حاكم عجمان رئيسة جمعية أم المؤمنين ،وقالت : اليوم يتجدد معكم اللقاء في مسيرة طويلة من العطاء في الثقافة والعلوم و الإعلام ليكون لقاؤنا اليوم في مناسبة شكلت علامة فارقة في إمارة عجمان خاصة و دولة الإمارات عامة بالإعلان عن الاحتفال بتكريم الفائزين بالدورة 35 لجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم ،والتي تتشرف جمعيتنا بأن تكون هي الجهة المنظمة لها باعتبارها أقدم حدث سنوي في مجالات العلم والمعرفة والثقافة .
ووجهت أسماء شهداد الشكر والتقدير للإعلاميين وكافة وسائل الإعلام على جهودهم المباركة التي تواصلت مع الجائزة منذ سنوات ولا تزال .