قام معالي وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي اليوم الثلاثاء بزيارة تفقدية للمركز الوطني لسلامة الطرق، الذي يعد نقطة تحول في حفظ وتحليل معلومات حوادث الطرق وإصدار المؤشرات الوطنية الصادرة من جميع الأجهزة الحكومية المشاركة في تحقيق أهداف مبادرة خفض الوفيات والاصابات من حوادث الطرق.
واطلع معاليه خلال الزيارة التي رافقه فيها معالي نائب الوزير لشؤون الطرق المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، وسعادة مستشار وزير النقل المهندس هذلول الهذلول، وسعادة وكيل الوزارة للتشغيل وصيانة الطرق المهندس طارق الشامي، وسعادة وكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات المهندس ياسر الداوود، على عرض قدمه الدكتور علي الغامدي مدير المركز وفريق العمل، شمل على استراتيجية المركز، والمشاريع المرتبطة بأدائه كالنموذج الاقتصادي المعني بتحليل العائد على الحوادث اقتصاديا وتأثير مجمل تكاليفها.
كما استمع معالي الوزير ومسؤولي وزارة النقل إلى شرح عن برامج التواصل والتوعية داخل المركز، ونظام الحوكمة والهيكل التنظيمي، إضافة الى برامج التواصل والعلاقات مع القطاع الحكومي والخاص، ومستهدفات المركز 2019/2020، وشمل ذلك استعراض اهداف المركز الاستراتيجية في البيانات والمعلومات بكل شفافية، وتسهيل التنسيق بين الجهات الحكومية، ومراقبة تنفيذ جميع جهود رفع مستوى السلامة والوعي في الطرق.
ويقوم المركز الوطني لسلامة الطرق بالتنسيق بين الجهات المعنية وإعداد وتنفيذ نظام بيانات سلامة الطرق مع إدارة البيانات والحوكمة والتحليل وإعداد التقارير وتحديد آلية جمع البيانات ذات الصلة ومتطلبات الممارسات الإدارية، حيث تتيح الوسائل التحليلية تحليلاً تفصيلياً لأسباب الحوادث وتمثيل بيانات أماكن وقوع الحوادث وإدارتها، بالإضافة إلى تحليل السيناريو لدراسات تأثير عوامل سلامة الطرق المختلفة وصنع القرار.
ويعمل المركز على رصد وتحليل مستمر لبيانات الحوادث وذلك بتكامل العمل والجهود بين الجهات ذات العلاقة بسلامة الطرق مع وزارة النقل كوزارة الداخلية ممثلة في المرور وأمن الطرق ووزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي، ووزارة التعليم، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية؛ بهدف تحفيض معدل وفيات حوادث الطرق ورفع مستوى السلامة عليها، مع توفير شفافية ودقة في البيانات الخاصة بالحوادث.
وترتكز آلية عمل المركز على إعداد حوكمة ومنهجية في عمله، وتشغيله بدعم استشاري، وتنفيذ أعماله على نطاق واسع من قبل فريق الوزارة والجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى تقييم الوضع الحالي في مجال البيانات، وإنشاء قاعدة للبيانات ونظام جمع المعلومات.