اختتم الاسبوع الكويتي فعاليات دورته العاشرة التي أقيمت بعنوان (الكويت في مصر) وتحت رعاية رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل.
واكد محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة في ختام الاسبوع حرص بلاده على استضافة الفعاليات العربية بشكل عام والكويتية بشكل خاص بما من شانه العمل على تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وشدد فودة على عمق العلاقات المصرية – الكويتية “في جميع المجالات وعلى المستويات كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانسانية وغيرها”.
واشاد بما تقدمه دولة الكويت ممثلة بالصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية من دعم ومساعدة في تنمية سيناء معربا عن جزيل الشكر لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح “قائد العمل الانساني” على مواقفه الثابتة والمؤيدة دائما لمصر قيادة وشعبا..
وبدوره اعرب رئيس مجموعة الجابرية للمعارض (الجهة المنظمة للاسبوع)  احمد بهبهانى عن الشكر والتقدير لرئيس مجلس الوزراء المصري على رعايته للاسبوع الكويتي بالقاهرة والتسهيلات التي قدمها الجانب المصري لاقامة الاسبوع وانجاحه.
وقال ان العلاقات الكويتية – المصرية “متميزة منذ قديم الازل” مستذكرا دور مصر وما قدمته من مساهمات في نهضة دولة الكويت لاسيما في مجال التعليم والصحة.
واوضح ان الحضور اللافت من قبل الجمهور وكذلك من قبل المسؤولين للاسبوع وكذلك مشاركة الجانب المصري ممثلا بعدد من الجهات الخاصة والحكومية “انما يدل على الحب الكبير للكويت.. وهذا شعور متبادل من قبل اهل الكويت لاخوانهم في مصر”.
واعاد الى الاذهان مساندة مصر لدولة الكويت في عام 1960 ووقوفها معها امام “مطالبات الرئيس العراقي انذاك عبدالكريم قاسم بضم الكويت الى بلاده”.
واضاف “لا ننسى كذلك امتزاج الدم الكويتي والمصري في حرب عامي 67 و 73 وموقف مصر البطولي السياسي والعسكري من الغزو الصدامي للبلاد عام 1990 ومشاركتها مع قوات التحالف في تحرير البلاد”.
واعرب عن تمنياته في ان تكون العلاقات الكويتية – المصرية نموذجا للعلاقات العربية – العربية ومثالا يحتذى به على الاصعدة كافة.
واشار الى المشاركة الكبيرة التي شهدها الاسبوع الكويتي من قبل الشركات الاستثمارية والبنوك الكويتية مرجعا ذلك الى اقرار مصر اخيرا قانون الاستثمار الموحد الامر الذي دفع تلك الشركات الى البحث عن الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.
واضاف ان الاسبوع الكويتي كان فرصة جيدة ايضا للجانب الكويتي لتعريف الجانب المصري بالفرص الاستثمارية المتاحة في دولة الكويت والخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية المشاركة.
وشارك في الأسبوع الكويتي العاشر في مصر الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء الماضي اكثر من 80 جهة كويتية ومصرية تمثل القطاعين العام والخاص ومنها مكتب الشهيد بالديوان الاميري ووزارات الدفاع والداخلية والاعلام والنفط والصحة وسفارة دولة الكويت والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والعربية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والادابو”مبرة إبراهيم طاهر البغلى للابن البار ووكالة الانباء الكويتية (كونا) وشركة الخدمات العامة وجمعية الصحفيين الكويتية وجمعية اهالي الشهداء والاسرى المفقودين الكويتية. وعدد من الصحف المحليه الكويتيه  ومن مصر  الصحف المصريه ووكاله انباء الشرق الاوسط وموقع صدى العرب  واتحاد الاعلاميات العرب 

 من جانبه اشاد نائب الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات العامة رائد الغانم بالتعاون الاقتصادي القائم بين الكويت ومصر معربا عن تطلعه الى ان يشمل الاستثمار بين البلدين التجارة والصناعة والمجالات كافة.
وأوضح الغانم أن الهدف من المشاركة في المعرض هو الالتقاء بين الشركات والافراد وابرام العقود باعتبار ذلك مكسبا للجانبين مثنيا على التعاون القائم مع المسؤولين المصريين الامر الذي يعكس طيب العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وكانت فعاليات الأسبوع الكويتي العاشر في مصر قد انطلقت الاول من امس الثلاثاء بمشاركة 80 جهة كويتية ومصرية تمثل القطاعين العام والخاص وغيرهما بما يسهم في دفع وتعزيز العلاقات الكويتية – المصرية لاسيما في جوانبها الاقتصادية والاجتماعية

وأكد مساعد مدير ادارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية المقدم يوسف مرشد في هذا السياق حرص الوزارة على المشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة والمعارض بالدول العربية الشقيقة. وأشار مرشد الى المكانة التاريخية والمتميزة للعلاقات بين دولة الكويت ومصر التي ترتكز على أواصر أخويه بالغة العمق والرسوخ موضحا ان الداخلية الكويتية تشارك في فعاليات المعرض بجناح متميز يضم العديد من المطبوعات الأمنية التوعوية سواء مرورية أو أمنية أو وقائية.
وقال أن المشاركة تأتي بناء على توجيهات من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح ويتابع تنفيذها وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري.
من جهتها اكدت مدير عام مكتب الشهيد بالديوان الاميري فاطمة الامير أهمية المشاركة في المعرض للمرة الثانية واصفة العلاقة بين الشعبين الكويتي والمصري بانها “متميزة”.
واشارت الامير الى امتزاج الدماء الكويتية والمصرية وسقوط شهداء من الجانبين على أرض البلدين دفاعا عن الحق والمبادىء لافتة الى الدور الهام الذي يقوم به مكتب الشهيد في رعاية اسر الشهداء رعاية كاملة وتقديم كافة المساعدات المطلوبة لها.
وأوضحت أن المكتب قائم على رعاية اسر الشهداء الى جانب تخليدهم وتوثيق حيثيات استشهادهم ووقائع الوفاة وذلك حفاظا على التاريخ الكويتي مبينة ان العلاقات الكويتية المصرية” ليست سياسة أو اقتصادية أو ثقافية فقط وانما انسانية واجتماعية أيضا”. من جانبها اوضحت شروق بوعليان من العلاقات العامة بوكالة الانباء الكويتية (كونا) أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات في البلدين الشقيقين بهدف السعي الدؤوب لتوطيد علاقات التعاون ودعمها.
وقالت بوعليان ان المشاركة تهدف الى تعريف بثقافات الشعوب العربية لاسيما ثقافات دولة الكويت واختيارها عاصمة الثقافة الاسلامية عام 2016.
وافادت بان (كونا) تشارك بالعديد من الاصدارات منها اصدارات دورية ربع سنوية مثل (دريشة) و(كونا الصغير) واصدارات خاصة بدولة الكويت بمناسبة اختيارها عاصمة الثقافة الاسلامية اضافة الى كتاب عقد من الانجازات لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.

بدوره اكد رئيس قسم التخطيط بهيئة الفتوى والتشريع هشام نصرالله الاثر الايجابي للمشاركة في مثل هذه المناسبات بتعريف الزوار والمهتمين في مجال القانون باهمية الفتوى والتشريع والاصدارات القانونية المختلفة.
وذكر نصر الله ان الفتوى والتشريع في دولة الكويت انشئت بمرسوم اميري وتعتبر مرجعا رئيسا للقانون في الدولة وتضم مجموعة من القطاعات مثل قطاع التظلمات والفتوى والتشريع والتحكيم والقضايا الخارجية والمكتب الفني.
واوضح ان الفتوى والتشريع لديها اهتمام كبير بنشر الثقافة القانونية لجميع المهتمين بمجال القانون معربا عن تطلعه الى تحقيق هذه المشاركة هدفها باتاحة المعلومات اللازمة لزورا المعرض.