في مداخلة هامة جداً لعضوة مجلس الشورى الأستاذة لينا المعينا حول رياضية ذوي الإحتاجات الخاصة في جلسة مجلس الشورى أمس الأربعاء قالت:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم:
معالي الرئيس، الأخوة والأخوات:
أشعر بكثير من التقصير في عدم كتابتي لتوصيات أو حتى تعليقي بمداخلات فيما يخص رياضة ذوي الإعاقة أو الاحتياجات الخاصة الذين يمثلون 1.5 مليون من نسيج هذا الوطن حسب إحصائية وزارة الصحة 2016.
وبما أن دور الهيئة العامة للرياضة دور رقابي على اللجنة البارالمبية إذن أقترح أن يعرض مع تقرير الهيئة تقرير اللجنة الأولمبية. ولذلك لم يتضمن التقرير إنجازات المنتخب السعودي لكرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة للإعاقة الذهنية وفوزه بكأس العالم للأعوام 2006، 2010، 2014.
وهناك أمثلة أخرى كثيرة مهمة مثل نادي جدة للكراسي المتحركة الذي أيضا فاز بعدة بطولات على مستوى محلي حيث يوجد 15 نادي للشباب ولكن بدون وجود منشأة أو مقر. وقد وجدت أن النادي أو المقر الوحيد هو نادي المنطقة الشرقية الذي أنشأ عام 1436هـ. وربما تكون هناك مراكز غير مفعلة لا نعلم أي شيء عنها.
وهناك تجربة القطاع الخاص مركز العون التابع لعائلة الجفالي الذي يخدم أبناء وبنات منطقة مكة المكرمة ولهم جهود عظيمة على مدى 30 عاماً. ولكن أنشطة استثمار الطاقات تكاد تكون معدومة لهذه الفئة.
لذلك أطالب ببناء أندية لذوي الإعاقة للبنات والشباب كما ذكر التقرير بالتعاون مع الأمانات في وزارة الشؤون البلدية والقروية بإنشاء أندية وبيوت ثانية لهم تأهيلية، رياضية، وترفيهية.
وكما قال معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة معالي الأستاذ/ تركي آل الشيخ إن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين كما هم حريصين وشديدين على إيقاف المحرمات هم شديدين وحريصين على الحفاظ على المباحات والدفاع عنها.
إن ذوي الإعاقة ليسوا فقط المتضررين من عدم وجود نوادي رياضية لأن الرياضة بالنسبة لهذه الفئة بالتحديد هي تأهيل وعلاج مهم لخلق توازن نفسي وجسدي وإدخال السعادة في نفوسهم. ولكن يشمل الضرر أباء ذوي الإعاقة وأمهات ذوي الإعاقة وإخوانهم وأخوتهم. أي أن الأسرة كلها تعاني ويجب علينا كمجتمع أن نشعر بهذه المعاناة.
وشكراً