الإمارات، الفجيرة، 23 ديسمبر 2018 ـ أعلنت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، عن أسماء الشخصيات الفائزة بجائرة شخصية “عام زايد” التي تم إطلاقها تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2018 “عام زايد”.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر غرفة تجارة وصناعة الفجيرة بحضور سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية وأعضائها وحشد من الإعلاميين والمثقفين في إمارة الفجيرة.
وبحسب النتائج للشخصيات الفائزة بجائزة شخصية “عام زايد” كانت الشخصية الرياضية من نصيب الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام والقوة البدنية، والشخصية الخيرية نالها معالي سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية.
أما الشخصية الثقافية فذهبت إلى الأديب محمد سعيد الظنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة، بينما جائزة الشخصية الأمنية حصل عليها سعادة اللواء محمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة.
وفي الجانب الاقتصادي ذهبت جائزة الشخصية الاقتصادية إلى سعادة خليفة خميس مطر الكعبي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، ونال سعادة ناصر علي بن خماس جائزة الشخصية التنموية، أما جائزة الشخصية المجتمعية فقد حصل عليها سعادة محمد علي الملا، بينما نال خبير التراث الوطني عبدالله خلفان الهامور جائزة الشخصية التراثية، ونال جائزة الشخصية النسائية عيدة هديب مبارك الظنحاني، كما كانت جائزة الشخصية الشبابية من نصيب سليمة المزروعي، عضو مجلس شباب الفجيرة.
وبهذه المناسبة أوضح سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية أن القرار الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد عام 2018 “عام زايد”، جاء ليجسد عبقرية الشيخ زايد في بناء الإنسان، وليرسخ إرثه العظيم الذي خلده، رحمه الله، عبر المنجزات التنموية والحضارية والإنسانية الكبيرة التي أبهرت العالم أجمع.
وأضاف الظنحاني: لقد ارتأينا في جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية أن نطلق جائزة تحمل اسم الشيخ زايد، بهدف الاعتزاز بمسيرته “رحمه الله” في تأسيس دولة الإمارات وإبراز ما جسده من مبادئ وقيم أساسية لنهضة البلاد، فضلاً عن تكريم الشخصيات الرائدة في إمارة الفجيرة، من أصحاب الخدمات الجليلة والسجايا الكريمة والمواقف النبيلة، الذين ساروا على خطى الشيخ زايد ونهجه في العمل الوطني والبناء المجتمعي والعطاء الإنساني.
