فواز باشراحيل شخصية اجتماعية لا يختلف عليها اثنان ، حراكه الاجتماعي اليومي ، تجده في كل مناسبة اجتماعية إما ( داعماً بمشورة أو مشاركا أو منظما لها ) .
رجل استثنائي لا يعمل لوحده ولكن حوله رجال لا يقلون أهمية عنه ، آمنوا بفكره وبعطائه وبرؤيته ، بذلوا الكثير من الوقت والذي له أهمية كبرى في حياة رجل الأعمال .
كل ذلك لا لشيء ومن كانوا بجانبه أبوا إلا أن يسهموا في نهضة هذه الأمة ، فالشعب عظيم والطموح يعانق السماء .
وهذا كله أتى من عراب هذه النهضة الشاب الطموح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد والذي استمد ذلك من والد الجميع الملك سلمان .
غداً السبت يتم بإذن الله توقيع عقود أكثر من ٧٠ جمعية تعاونية برعاية وزارة العمل .
بالتأكيد ستسهم بشكل فعال في خلق اقتصاد جديد من خلال استحداث وظائف جديدة قد تفوق ١٠٠٠ وظيفة في العام الأول وأيضا إحداث تكتلات للأفراد لخلق كيانات اقتصادية ستسهم بشكل أو بآخر في زيادة الناتج الوطني وتوطين الكثير من المهن .
بهذه المناسبة صحيفة الأنباء العربية كان لها هذا اللقاء مع من بذل الكثير من الوقت والجهد ليرى هذا النجاح .
( أبو محمد ) فواز باشراحيل
فقال : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيدنا محمد بعد منّ الله وفضله ،وكرمه ؛ نعيش أيام فرح من يوم الأربعاء وحتى السبت بمنطقة مكة المكرمة أسميناه ” عيد التعاون الوطني السعودي ” ليكون دائما باذن الله فى ظل رعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ذخرا وعزا ونصرا للبلاد والعباد ، وراعي هذا العمل رائد الحضارة السعودية والتجديد وعراب الرؤية ولي العهد الغالي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان أيده الله بنصره .
وأضاف: لقد كنا نعمل ليلاً ونهاراً نسترشد برؤية سموه وننطلق من مفاتح الخير الذي أسسه ومنها هذه التعاونيات المنظمة التي تؤسس للتعاون التشاركي التكافلي التجاري لأحداث تنمية شمولية لا تقتصر على احد ،وإنما تجمع الكل على العطاء ، والاستفادة من منح الدولة والرخاء السعودي المتجدد من حين لاخر .
وأردف : كنت ولا زلت أرى أننا نعيش فى قلب المجد والتنمية دائما ، ونتجدد من حين لآخر لنواكب العالم، وما وجودنا ضمن قائمة العشرين الأعلى إقتصاد في العالم إلا أننا في الطريق الصحيح.
وذكر : نحن شعب كالجبال الشامخات نعانق باحلامنا السماء يقودنا حكام لهم العزة من الله ، بنات لأوطانهم يحكمون بالعدل ، ويقودون شعبهم بحكمة وفق رسالة عظيم وسامية كريمة .
ثم أضاف : ان التعاونيات طفرة قادمة واقتصاد شمولي تنموي يرفع من شأن المواطن بزيادة في الدخل ليكون له سندا ، وهذا رافدا ثالثا داعما للاقتصاد الوطني باذن الله ، ولذا كان لابد من العمل عليه والاستفادة من عطاء الدولة الداعم له بقوة والاسترشاد بأدوات النجاح ، ونقل تجارب العالم أجمع الناجحة بما يتناسب وثقافتنا وبيئتنا فى هذا المجال اذ ان كبرى شركات العالم وبنوكه تعاونية وهو ما أحدث توازن فى اقتصاديات الفرد ساعده على سد حاجاته وزيادة الرفاهية .
وختم بقوله : أود ان يكون الجميع على ثقة بالنجاح الذي نسعى إليه بدقة البناء والحرص على الانتقاء والجد والمثابرة لبلوغ الأهداف .
لن يكون واجبا اكثر من النجاح ولن يكون هدفنا الا النجاح جميعا لذا نرجو ان نمضي لذلك وان يكون لنا معا عملا تكامليا وتعاونا دائم لتنمية شمولية وكل ذلك بتوفيق من الله وبرعاية كريمة من حكومتنا الرشيدة أيدها .