
استقبل سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس مصطفى بن محمد المهدي مساء أمس الأربعاء بمركز الزوار بمدينة الجبيل الصناعية معالي وزير الشؤون الاقتصادية الماليزي محمد عزمين بن علي والوفد المرافق له . حيث تهدف هذه الزيارة إلى التعرف على المكانة الاقتصادية والاستثمارية للهيئة الملكية بالجبيل من خلال القصة النموذجية لإنشاء وتشغيل وتطوير مدينة الجبيل الصناعية .حيث قدم مدير إدارة التكامل الصناعي بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس عبدالله العيد لمحة موجزة عن المكانة الاقتصادية التي تحتلها مدينة الجبيل الصناعية بين مدن العالم ومساهمتها في النمو الاقتصادي لتكون احد الأذرعة الاقتصادية للمملكة ومصدر من مصادر الدخل. مما جعلها مصدر جذب للاستثمار المحلي والأجنبي إضافة إلى البنية التحتية المميزة التي هيأت المناخ الاستثماري المناسب للمستثمرين .
فيما تعرف معالي وزير الشؤون الاقتصادية الماليزي محمد عزمين بن علي على أبرز مقومات النجاح في مدينة الجبيل الصناعية كأهمية الموقع والمنطقة الجغرافية وتنوع الصناعات الموجودة فيها، ، وتوزيع الأحياء السكانية بالمدينة. وشبكات التبريد بمياه البحر والتي تعتبر الأضخم على مستوى العالم. وتعرف أيضاً على المركز الاقتصادي لمدينة الجبيل الصناعية الذي يقع على مساحة تقدر بــ 2.75 مليون م2 ويتكون من واجهة بحرية عامة من ثلاث جهات فضلا عن اشتماله لوسط تجاري للمصانع العاملة وللمناطق المجاورة. من خلال عرضاً قدمة مدير عام الشؤون الفنية بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس أحمد بن نور الدين حسن.
عقب ذلك قام معالي وزير الشؤون الاقتصادية الماليزي والوفد المرافق له بجولة تعريفية على المنطقة الصناعية شملت شركة كيان السعودية للبتروكيماويات ، وشركة صدارة للكيميائيات بالإضافة إلى شركة أرامكو توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب).