
تابعت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية انطلاقة الحملات التعريفيه بمبادرة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع المحلي (إرتقاء(والتي تهدف إلى إشراك الأسرة في العملية التعليمية والتربوية وتعريفهم وتثقيفهم بالمبادرة ودورها في تعزيز القيم والهوية الوطنية وتعتبر احدى مبادرات برنامج التحول الوطني لوزارة التعليم ، والتي تنص عليها في رؤية ٢٠٣٠تحت محور مجتمع حيوي، وتأتي هذي الزيارات ضمن متابعات القيادات التعليمية بالمنطقة للمبادرة والتي تستمر لمدة اسبوع حيث قامت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة نوال الدرمحي وبرفقتها مشرفة وحدة الشراكة بالإدارة سعدية بريد بزيارة لعدد من مدارس محافظة المندق استهلتها بزيارة لمجمع اروى بنت كريز لتحفيظ القرآن الكريم ومجمع ربوع الصفح والروضة الرابعة واطلعت خلال زياراتها على سير العمل والسجلات الخاصة بالمبادرة ، وأكدت على أهمية المبادرة وأثرها في رفع مستوى التعليم لدى الطلاب والطالبات في جميع المراحل وبينت أن ضعف مشاركة الأسرة في العملية التعليمية له الكثير من الآثار السلبيه على الفرد وعلى الأسرة وعلى المجتمع وعلى الاقتصاد على المدى البعيد لأن الأسرة هي العنصر الأساسي في العملية التربوية والتعليمية وهي نواة المجتمع المعرفي كما نوهت على أن الدول ذات الأداء المرتفع لديها ثقافة قوية متعلقة بمشاركه الأسرة لما له تأثير عالي في مخرجات التعليم وأوضحت أن تحقيق أهداف التحول الوطني في مفهوم الأسرة المعرفية وإشراكها في التعليم وهي من اولى أوليات العمل في وزاره التعليم لأن إشراك الأسرة سينعكس على التعليم وتطويره. وفي نهاية الزيارة شكرت المساعدة قائدات المدارس ورائدات الشراكة على جميع الجهود المبذولة في تنفيذ البرنامج داخل المدرسة .