شهدت ديوانية عبدالمحسن بن صالح الراجحي وابناءه اثراءا علميا جديدا يعكس نقاط التحول في تقديم رؤية فكريه علميه تسهم في بناء المجتمع وتسمو بابناءه ومحبيه تزامنا مع رؤية ٢٠٣٠ التي تضع هذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود على خارطة العالم كواحده من ابرز الدول التي تعمل من اجل رقي الشعوب وقيام الحضارات
وبدات ديوانيه عبدالمحسن الراجحي وابناءه باي من الذكر الحكيم تحدث بعدها ضيف الديوانبة المدير التنفيذي للوقف العلمي بجامعه الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عصام كوثر عن الوقف العلمي الذي يعد من الاوقاف الابرز في اعداد الدراسات والبحوث العلمية واقامة برامج ومشروعات تخدم المجتمع بعمل علمي ومؤسسي
واعلن كوثر ان الوقف يعتزم انشاء اول مركز علمي متقدم لعلاج السرطان بالخلايا الجذعية ويعد الابرز في سلسله الاعمال التي يقوم بها لافتا إلى ان الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز قام مؤخرًا بدعم مؤتمر عالمي عن السرطان وكذلك بحث لعدد من الأطباء السعوديين والامريكان من جامعة نيويورك في موضوع علاج مرض الزهايمر أو الخرف
وأوضح المدير التنفيذي للوقف العلمي الدكتور عصام بن حسن كوثر أن الوقف العلمي يهدف إلى تحقيق الريادة في دعم البحث العلمي، وإنتاج أبحاث واعدة تساهم في تنمية المجتمع والمساهمة في بناء الاقتصاد المعرفي من خلال توفير بيئة بحثية محفزة وشراكة فاعلة سعيًا للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأوضح بأن الوقف العلمي موّل أكثر من أربعين بحثًا علميًا خلال الأعوام الماضية، قام بتنفيذها باحثون بجامعة الملك عبدالعزيز، بعضها تم بالشراكة مع فرق بحثية من جامعات محلية وعالمية في مختلف المجالات البحثية وذلك فق الأولويات الوطنية والاحتياجات المجتمعية ومن ابرزها قضيه العنوسه في المجتمع السعودي حيث أشارت الإحصاءات الأخيرة وجود ما يقدر بمليون و٦٠٠الف امراه عانس وهو ما يشكل قضيه مجتمعيه وظاهرة لابد من وجود حلول لها
بعد ذلك قام المدير التنقيذي للوقف العلمي بحضور صاحب الديوانيه عبدالمحسن صالح الراجحي وابناءه نايف وعبدالملك الراجحي والمستشار الاعلامي عبدالعزيز الانديجاني والدكتور مراد انديجاني بتلقين ١٥ من الجنسيه الفلبنية الشهادتين ايذانا باشهار اسلامهم امام الحضور
واكد الدكتور عصام كوثر ان ديوانيه الراجحي تجمع بين العلم والفكر والثقافه والدين مبينا ان من انبل الأعمال التي تحتسب لرجل الأعمال الخير عبدالمحسن الراجحي دخول مسلمين جدد ورفع كلمة الله والتاخي بين المسلمين دون اي اعتبار لجنسيته حيث تجمع المسلم بالمسلم الاخوة والمحبه
وقدم كوثر والراجحي هدايا تذكاريه ثم التقطت الصور التذكاريه
وشهدت الديواينه وجود الكاتب العربي الكبير الدكتوروالمؤرخ الكبير صالح السامرائي الذي اهدى مؤلفاته الثلاثه للراجحي عن الاسلام في اليابان واوضاع المسلمين في وسط وشرق وجنوب وغرب اسيا قبل نحو ١٠٠عام
ونوه المؤرخ السامرائي بديوانيه الراجحي التي تثري الانسان وتسمو به مشيرا ان عبدالمحسن الراجحي عرف عنه حبه للعلم والثقافة والفكر وهو شخصية محببه ليس على مستوى المملكة وانما الوطن العربي والاسلامي
بعد ذلك تناول الجميع مادبه الغذاء على شرف المسلمين الجدد
