
أوضحت أمانة العاصمة المقدسة في بيان صحفي لها عقب هطول أمطار الخير والبركة فجر امس الجمعة ١٥ ربيع الأول التي شهدتها العاصمة المقدسة وضواحيها والتي سالت على أثرها الأودية والشعاب جعلها الله صيبا نافعا أن طبيعة مكة المكرمة الجغرافية التي تحتوي على العديد من الأودية والشعاب والمناطق الجبلية نتيجة لهطول الأمطار بكميات كبيرة جداً والتي نتج عنها سرعة جريان مياة الأمطار والسيول حدثت تلفيات في جزء من طريق مكة المكرمة – جدة القديم منطقة أم الجود نتيجه حفر المياه المتدفقه إلى عرض الطريق تحت طبقة الاسفلت وقامت على الفور إدارة الطرق بالأمانة بالتدخل السريع لمعالجة الطريق في حين قامت فرق الطوارئ من إدارة مشاريع تصريف السيول وإدارة الكوارث بالأمانة والادارة العامة للنظافة لتصريف مياه الأمطار المتجمعة وإزالة الأتربة ونواتج مخلفات مياة الامطار حيث بلغ عدد الفرق التي باشرت بعض المواقع عشرين فرقة في طريق أم الجود ومنطقة العمرة ومنطقة الشرائع وشارع الحج ومنطقه الحسينية.
كما تود الأمانة أن توضح أن نسبة تشغيل مصارف ومجاري السيول كانت ١٠٠٪ ولله الحمد وأن الأوضاع عادت الى طبيعتها في جميع الأحياء والشوارع والطرقات ماعدا طريق مكة – جدة القديم بمنطقة أم الجود وتم التعامل مع الموقع بالتعاون مع الادارة العامة للمرور بالعاصمة المقدسة لعمل تحويل مؤقت للطريق الى أن يتم إعادة الوضع الطبيعي .
أما فيما يخص طريق المغمس فجاري التنسيق مع وزارة النقل لعمل الإصلاحات اللازمة نظرا لأن هذا الطريق تشرف عليه وزارة النقل الموقرة.