تحت رعاية جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل أقامت مختصات لصعوبات التعلم و تفعيلا لليوم العالمي للتربية الخاصة ندوة توعوية للتعريف بذوي صعوبات التعلم بعنوان (وعي وبناء) ، وقد استهدفن فيها كل من له اهتمام بالتعرف على هذه الفئة .
هذا ومن ضمن أهم المحاور التي ناقشتها الندوة من هم ذوي صعوبات التعلم ؟ ولمحة بسيطة عن أنواع الصعوبات ، أيضاً تطرقن عن المؤشرات الأولية لمعرفة ذوي الصعوبات ، وكيف يمكن للأمهات أو المعلمات التعامل مع المشكلات التي قد يواجهها الطفل ، سواء أكانت أكاديمية أم نمائية ، وأخيراً كان الحديث عن الطفل الموهوب ولكنه مختلف عن أقرانه الموهوبين بكونه يحمل خصائص ذوي الصعوبات بالإضافة إلى خصائص الموهوبين .
هذا ومن جهة أخرى أوضحت دانه الحامد المتخصصة في هذا المجال قائلة : “حاولنا بندوتنا إيصال الهدف بطريقة الدورات التدريبية ، وذلك بأن دعمنا حديثنا وحواراتنا بورشات عمل وألعاب تدريبية ، أيضاً عرضنا فيديو توعوي قمنا بوضع السيناريو له وتصويره مسبقاً “.
كما أوضحت المتخصصة نسيبة الجبر قائلة “كان تفاعل الحاضرات ايجابي جداً مع الموضوع المطروح حيث أن الندوة تضمنت جلسات للنقاش وعرض تجارب حيّة من الحاضرات ، كما نوّه البعض منهن : بعدم معرفتهن مسبقا بفئة صعوبات التعلم والموهوبين من ذوي الصعوبة الا من خلال الندوة” .
هذا وأضافت ضي العتيبي أن وعي الحاضرات ورغبتهن في الاستفادة موضع فخر ،بارك الله في من تقوم بتربية وتعليم اطفالنا” جيل المستقبل” ، أحببت عرض تجاربهن وسؤالهن عن حل الصعوبة وعلاجها بثقة وإرادة ، وهذا إن دل ، دلّ على جيل واعي سيحقق بإذن الله الكثير في الايام القادم
واختتمت المختصة بثينة القحطاني الندوة قائلة ” كان الهدف من هذه الندوة هو إلقاء الضوء على فئة من الأطفال الموجودين بيننا و المنعوتين بسماتٍ قد تظلمهم .
حقيقةً بذل فريق (وعي وبناء) جهده للرقيّ بمستوى الوعي عند المستفيدين ، وحرص على تعديل بعض الأفكار الخاطئة عنهم، وكانت الأصداء ممتازه ولله الحمد ، إضافة إلى توضيح أبرز الأساليب و الطرق التي من الممكن أن تكون نوراً يُهتَدى به في المدارس والبيوت ”