يحدُث للإنسان مرةً في العُمر أن يُصاب بمرض الحب ، وسواسه ، شَغفه ، حُب التملُك فيه ، آخذ هذا الشعور وقته حتى وصِل لهُنا ، لم تنقصهُ السنين بقدر ماتزداد بين ضلعا هذا المُحب ، عندما إلتقيتك لم يخطُر في مخيلتي أنك شخصي المنتظر ..
كانت كُل المشاعر صادمة ..
فأنا تلك الباردة المُهملة ، كثيرة النوم الغير مُبالية ، ( تحولت لمُلتاعة في قصتنا )
ليلي ياحبيبي طويل إما سهرناهُ حباً او قضيناهُ شوقاً وحنين
نحنُ إما نَمرح تحت مطرنا أو يخالط مائُه ماء عيني من شدةِ فَقدنا لنا ،
ياقدري وملهمي وسرور قلبي يامن جعل من سارا لساناً ناطقاً ، لأحد سواك ياودادي ودعاء اُمي في لحظة استجابه لأحد سواك جعل من قلمي سحر يتراقص على دفتري كل صباح ..
أهديك اليوم سِري المُخيف ، كان يُقلقني مَرةً ويرجف قلبي بسببه عدة مرات :
(( قبل ثلاثة أعوام آيقنت تماماً آني توصلت لمرضي بِك ، كُنت في آحد المجالس وحروف كلماتي أختلطت بشائك !
تكرر ذلك كثيراً فحديثي وحروفي تحولت لحرفك
وأسمك ، كان الشعور صادق ومُرعب ، هَوس حرفك كان آول إثبات لي آني هِمت به ، لم يُفارقني ذلك حتى لحظتي هذهِ ! ))
إلى آين سيصل آمرك !
إلى آين ستسافر بجوارحي !
فأنا في سمائك مُستقرة ، هادئة ، فَرحة ،
إترُكني هنا لا توقظني ، فحلمي سعيد
بين يداي الشَهد يعبُر بطَعمة المعسول ومابين أصابعي غارقٌ بعطرك حدّ الفقد وحاجة قُرب أجسادنا ليفوح عطر السلام بهذا العالم وتهطُل امطارنا علينا ..
صباح الفرح لكل من يحمل بقلبه حُب ، أنت تستحق هذا الشعور تمسك به جيداً ♥..