ياحبيبي الدائم :
يا أكثر الاحبّة تفرُداً : تركُن في تلك الزاويه مُبتسماً واثقاً مطمئناً بخلوّ المساحه لك طالما يدقّ هذا القلب انت اُمه واباه.
يا أرقي : يامن تشغل ذهني كل ليلة ، وجميع محاولاتي في جمع اشيائك وإحالتها خارج رأسي تبوءُ بالفشل، وها أنت ذا ترسم السواد أسفل عيني.
اليوم انا كائن يتخبط في جسدّ ، كل ما اُريده شيء حقيقي شيء ملموس ، شيء محسوس
كل ما اُريده هو انت !
أرغب ؛
بيداك يامن لمستني بلمسات الحرير
بعطرك اللذي مَر بي اضحكّ وابكى من اَحبّك
بضحكتك الممتلئة بحبي.
يآه ، لن ننتهي .. لن ننتهي ياقلبي كُف عن ذلك
كُف عن أذاك لَك ، كُف عن حسرتك
فهو رُبما تاب ، تاب من اَحببت عن شغبك!
رُبما أحد حُلوله بُعد جسدهُ عن جسدك !
رُبما أصبحت بدل الهيام ألم له !
رُبما هدىء ضجيج قلبهُ بِك !
ربما ..
يامن أحببت أنا في صراع ذاتي مابين رغباتك ورغباتي
أُفضل الموت كثيراً عن ذلك الشعور
يامن أحببت أنا في حرب لم يوصلوا لصلّحها ولن يصلوا ،
يامن أحببت أنا في مرض صارع الاطباء ليجدوا لهُ دواء وفشلوا ( فالطبّ في شَرع حبّنا مرفوض ) ..
يامن أحببت أنا في إنهدام داخلي
لا تبنيني ، دعيني كما أنا عليه
قدومكّ فقط والنظر عليك كَفيل بأن يُعيدني من حُطامي لإنسان قابل للعيش ..
عَذب ، فكُلي إستسلام لأمرك
اِصرُخ، لأكتم صوتك بشَغف الحب
ابكي ، فطعم ماءُ عينك يروي عطشي
اِقتُلني ، لأذهب مُبتسماً ، مَسروراً
فالموتُ فيك لي فيه حياة
شُج صدري من أمرنا
أنقذي قتيلك ..
لطفل قلبي : كان ومازال لنوفمبر عطرهُ الخاص وظهورهُ الفريد ، تشبهُ هذه الأيام إنتظار أمك وأباك لك ، أيام مولدك المُخلده في قلبي سبعة سنين لم تهدىء ، بقيت طبول الفرح كل عام تدق كأننا في يومنا الأول ، لكَ خالص حُبي ، طُبت لي ودُمتَ عاماً تلو عام مَصدر الفرح والحُب لسارا ..
2 comments
2 pings
ميم
21/10/2018 at 9:09 ص[3] Link to this comment
جميييله هي حروفك♥️
Miis
21/10/2018 at 8:43 م[3] Link to this comment
اجمل ماقريت كلام يلامس القلب ومو اي كلام يوصل للقلب❤️❤️