يـــومُ الـبـطــولاتِ أنــغــامٌ وتـغـريــدُ
ومـحـفــلٌُ فــيــه للـمـيـثـاقِ تـجـديــدُ
كـنـتَ ولا زلــتَ دسـتــوراً لوحـدتـنـا
فـيـكَ الأهـازيــجُ تـزهــو والأغـاريــدُ
يا يومنا الوطنيَّ ... المجدُ يغبِطُكمْ
إذْ سُطّرتْ .. أَلَقاً .. فيك الأناشيدُ
عـبـدُ العـزيـزِ بـنـى صـرحـاً فوثّـقـهُ
شِمـالُـهُ درعُـنـا .... يميـنُـهُ الـجـودُ
ليهنـكَ السعـدُ يا سلمانُ ... شعبُكُـمُ
رغــمَ المُلـمّـاتِ ... إصــرارٌ وتأيـيـدُ
هـذي الريـاضُ تُبـاهـي كــلَّ فاتـنـةٍ
شاخـتْ أصالتُهـا ... والعـزُّ مولـودُ
أثوابُهـا مـن خيـوط المـجـدِ لُحمتُـهـا
ويـــوم وحـدتِـهـا حـتـمـاً لـهــا ( عـيــدُ )
صوتُ الولاءِ سيبقـى رمـزَ مملكتـي
مـادامَ يخفـقُ فــي الآفــاقِ توحـيـدُ