وقفنا نراجع ما لدينا من مقدرات جميله وما لدينا من إمكانيات متوفرة ودون تردد باهينا بما لدينا الأمم ، ودون قصد ! توقف الأمر عندما ظهر ما ينم عن حقائق مغيبة في هذا الوطن الحبيب .
نحن في أمن وأمان وخير من الله كثير .
كان البلاء مذكور ، والألم مشكور إن كان بلا سبب ، ونقف كلنا يدا واحدة نبتهل الى الله أن يكشف عنا البلاء ولكن ! إن كان هذا البلاء ومسبباته لاتزال ماثله أمامنا ولم تُزل أسبابه هنا يجب أن يقف الجميع ليعيدوا الأمر إلى نصابه.
كان لوجود النفايات الملقاة بالقرب من المدارس سبب يعوق وجود بيئة صحية للطالب ، بل والمدرسة النظيفة أيضا.
فلا نعلم إلا أن هناك أمورا يجب أن تنظر بعين الاعتبار أين نحن من تلك المناظر بالقرب من المدارس! لا نحتاج من يشير لها واضحة للعيان ولها بهذا المرض إشارات للأسف.
وبدل أن نحاول أن نستدرك الأمر ، لم نقف لنقدم مكافأة لمداراة ما قمنا به من عمل للاسف "معطوب".
نداريه بموقف أكثر سوءً.
من سمح لهذا الوباء أن يتفشى؟ كيف تربط الجرباء عند صحيحه؟. وقد عمل دمج في مدارس أقل من المستوى المطلوب والأعداد كبيرة والبيئات ضعيفه.
أبناؤنا أمانة ووطننا مقدر وأحوالنا جيدة لكن الأمور التي يجب أن نوقفها ، هي التي نستهين بها ونستبدلها بأوراق مرصوصة وبيانات مكتوبة لا غبار عليها ، وعندما نترجل للذهاب إليها!نعطى لسته بأجمل المدارس والتي تعرف بالخمس نجوم ، إذا كيف نستكشف الخلل؟ كيف نضع أيدينا على الوجع ونعالج الوباء ؟.
مدارس الخمس نجوم، ليس بالقرب منها هناجر وبيوت أقل من المستوى المطلوب وبيارات صرف مفتوحة اجتمعت حولها النفايات والمياه الراكدة.
اجتمع حولها البعوض والتصحيح بعد ذلك، بمكافأة للمصاب بمرض
أين الإحصائيات الخاصة بالمتابعة اليومية ، هل أتتكم أيضا بيانات تخبر عن مسح شامل لكل المدارس .
أم هي ورق يصف نهاية الدوام في أدراج الموفقين في الضبط المجدول للمدارس المعززة للصحة. ثم يأتي خبر لمرض الجرب
أو سواه يثنينا، فنقف مذهولين وكأننا كنّا واقفين في الميدان وليس خلف المكاتب .
مدارس الأحياء الشعبية بانتظار الأسوأ فاعتبروا يا أولي
الألباب..
أراهن على إنه لو عمل مسح عشوائي دون سابق تخطيط لمن هم يخفون الحقائق قسما بمن أحل القسم سترون عجبا .
ستذهلون كيف كنّا نسمع غير ما نرى .
الموضوع عام ولا يخص أحدهم ومن يشعر بالمسؤولية لن يأخذ هذا الأمر بلا مبالاة.
كل موضوعاتنا تناقش أهداف نتمنى أن تطوى صفحاتها بوعي لما نقول .
كل شيء خلفه ألف تساؤل ! فلا تهمل الأمر طالما هناك أخطار قائمة.
والكل في موضع المسؤولية لا يهمل مسؤولياته
وبلادنا لن تنتقد ونحن جدار منيع لها في الداخل، وأبطال يذودون عنه في الخارج فكيف يكون الصف موحدا إن لم يقم الجميع بمهامه ؟ !