منطقة الباحة تشهد نهضة غير مسبوقة ، منذ تولي سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز آل سعود أمارة منطقة الباحة.
عمل دؤوب ، ومتابعة مستمرة في كل الملفات ، واكب التطلعات ، يسعى جاهداً بكل ما أوتي أن يبني مستقبل واعد لهذه المنطقة .
يسابق الزمن فالباحة تمثل وسط العقد لجنوب المملكة العربية السعودية .
وهبها الله مقومات جاذبة للإستثمار الصناعي ، والسياحي ، فجمال الطبيعة ، وتنوع تضاريسها ومناخها جعلها مثالية .
يملك أهلها لقيادتهم مكانة عظيمة ، ولأميرهم محبة يترجمها الدعاء له بالتوفيق ، والسداد ، والمباركة لكل خطواته التي يخطوها في ميادين البناء ، يعلقون عليه الآمال العريضة ، ويراهنون عليه للنهوض بالإنسان قبل المكان ليكونوا هم والباحة ضمن مناطق المملكة الأكثر تقدما.
ستكون الباحة بإذن الله وجهة سياحية كما يأمل أهلها وكما يراها عرّابها الحسام .
قبل أسابيع قليلة دشن سيدي أمير المنطقة الخط الدائري المار بقرى بني ظبيان ، والمتجه إلى محافظة العقيق ومن ثم المطار ، فكان له الأثر العظيم في اختصار الزمن .
الطريق الجديد بحاجة ماسة لخدمات راقية ، ومتعددة لخدمة سالكي هذا الطريق العملاق .
فهناك الكثير من القرى على جانبيه ، وحاجة ساكنيها ماسة وعاجلة لتوفير الخدمات المساندة ، من محطات للوقود ذات الطابع العصري ، ومكتملة الخدمات .
كما وهي الحاجة إلى طرح مخططات سكنية وتجارية لخلق نهضة جديدة ، تحاكي من خلالها المدن الراقية من حيث التخطيط والتصميم ،وتحافظ على هوية الباحة .
إن الحاجة كبيرة لوجود أحياء نموذجية تعكس حجم النمو والتطور ، وتستلهم من خلال تصاميمها الماضي ، ورونقه وشموخه ، ومن الحاضر المستبقل المشرق .
فمن لها غير الحُسَام.
بقلم - يحيى أبو راس