يوما بعد آخر وفى ظل ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من حملات ظالمة هدفها تشويه سمعة المملكة والنيل من مكانتها إقليميا ودوليا ظلما وعدوانا ، من طرف الإخوة فى الدين والدم ، وفى ظل الجيوش الالكترونية المعادية والمجندة لنيل من المملكة والتطاول عليها ، ماوجدوا لذالك سبيلا ، بحيث يتكاثر هؤلاء كالفطر بين عشية وضحاها ، دون أن يحققوا هدفهم ولاجزأ يسيرآ من مبتغاهم ..على العكس من ذالك حيث تحصد المملكة العربية السعودية مع كل يوم شهادة من منظمة دولية اوجهة يشار لها ، عرفانا بمكانتها ودورها فى صنع القرار السياسي والاقتصادي على المستوى الدولي ، ووجودها الدائم على منابر حقوق الانسان والحريات العامة كفاعل أساسي فى المجال ، وفى هذه الغمرة ووسط هذه الإشاداة المتتالية بمكانة العربية السعودية ، تخرج علينا رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي 'جا بريلا بارون' وفى ختام زيارتها للرياض بمانصه "المملكة العربية السعودية تحتل مكانة مهمة على الصعيد العربي والإسلامي والدولي ،وشريك فى الاستقرار والازدهار فى العالم" بهذه الشهادة والتصريح خرجت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي جا بريلا بارون بعد زيارتها للمملكة العربية السعودية ، حيث رأت بأم عينها وبوصفها ممثلة لتجمع تشريعي دولي مستقل يشار اليه ، ماو صلت اليه المملكة العربية السعودية من تطور وأزدهار لامس مختلف المشاريع الحيوية فى الاقتصاد والتنمية ، ومراكز التشريع والتأهيل ، بموجبه أصبحت المملكة اليوم وبشهادة رئيسة البرلمان الدولي أحد الأصوات الفاعلة والناشطة فى مواجهة العنف والتطرف والإرهاب فى جميع المحافل الدولية ،حث أقامة مراكز للحوار ونظمت عديد الندوات بمعدل ثلاث ندوات كل عام من أجل نبذ العنف والتطرف ، وترسيخ مبدأ الوسطية والإعتدال ، مذكرة كل من نسي أوتناسى ، بدور المملكة القديم الجديد بين العالمين ، كونها مهد الرسالة المحمدية الخالدة ، وقبلة المليار ونصف المليار من الناس حول العالم ، ولذالك فالمملكة لن تتخلى عن دورها فى وجه أي هبة معادية هدفها زعزعة أمن واستقرار الدول والشعوب ، مهما كان مصدرها والجهة المحركة ، وعمل المملكة العربية السعودية المتواصل مع المجتمع الدولي من اجل عالم يسوده الأمن والاستقرار ، والتعايش السلمي ومساعيه الجادة فى ذالك ، عوامل من بين أخرى كثيرة بوأت المملكة العربية السعودية مكانتها اليوم والأمس قبله ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان ،
شهادة رئيسة البرلمان الدولي فى حق المملكة العربية السعودية وما تتمع به من أمن واستقرار إضافة الى صوتها المرتفع فى منابر العالم ضد العنف والتطرف والإرهاب ومسبباتهم ، صفعة فى وجه الأعداء الحاقدين على المملكة وكل من يقلل من مكانتها وشأنها بين العالمين ، حيث وصفة المسئولة الدولية ، العلاقة بين الاتحاد البرلماني الدولي ومجلس الشورى بالمملكة بالعلاقة المتينة .
وحري بتصريح المسئولة الدولية حول واقع المملكة العربية السعودية وما تمر به من إصلاحات جوهرية مشهودة تنفيذا لرؤية العام 2030 ، أن يخرس الأعداء ويلجم الحاقدين ، و إن كانت المملكة العربية السعودية وكما هو دأبها لاترد على المنتقدين بالأقوال بل بالأفعال ، حيث يعكف قادة الدولة ورعاة مشاريعها المستقبلية على البناء والتطوير ، ويتركون غيرهم يكتب ويدون ويتحدث بالباطل مصداقا للمثل القائل(في الوقت الذي تلهوا ، غيرك يبني مجدا) فالمملكة العربية السعودية تحافظ على مجد الأمة العربية والإسلامية وترمم ما تصدع من ذالك المجد ، وتترك الأعداء يلهون و يتفرجون على الواقع دون تحريك ساكن.