(صفر يا حكم)
تابعت ردود أفعال نهاية مباراة الهلال والتعاون، وأثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن تميز الهلال وتزعمه بدون منافس للبطولات، كان بسبب "فكر منافسيه".
لك أنت تتخيل بأن صياحهم تحول إلى "...."
لا تفهم ما يقولون أو ماذا يريدون!
وكأنه محرم على الهلال أن يسجل ما بعد الدقيقة "90"!!
علماً بأن أنديتهم أخذت وقتاً بدل ضائع أكثر من الهلال.
صياحهم الذي تحول إلى "...." ليس بسبب الوقت المحتسب بدل الضائع من المباراة؛
إنما بسبب توقيت هدف الهلال في الوقت الذي يفضله ويقتل خصمه "جحفلة"..
كانوا ولا زلوا يرددون بأن تفوق الهلال بسبب: "التحكيم"، وهم يعلمون بأن تفوق الهلال نتيجة عمل مؤسساتي لاعتلاء المنصات.
حضر الحكم الأجنبي ومعه رمز العدالة "الفار"، وما زال الهلال حيث مولده، معتل عرشه.
تغيرت الأجيال وبقي "فكر منافسيه" داعماً للهلال.
الأندية المنافسة للهلال ضحية!!
"إعلام مرتزق" يقود "جمهور عاطفي".
الإعلام المنافس للهلال استطاع التأثير على الجمهور: "بفكر المؤامرة".
المشجع "العاطفي" أقصى طموحه خسارة الهلال بسبب: 'فكر المؤامرة"، الذي تشربه عبر الإعلام.
اللاعبون في الأندية المنافسة للهلال يعلمون بأن طموح جماهيرهم: "هزيمة الهلال"!!
وعندما تسأل اللاعبين -من خارج أسوار الهلال-: ما هو طموحك؟ فإنه يقولها بدون تردد: "ارتداء شعار الهلال"، وحال لسانهم يقول: من يرتدي شعار الهلال ليس له طموح إلا ملامسة الذهب.
وهذا ما نفتقده في أنديتنا بسبب "إعلام مرتزق، وجمهور محتقن".
مؤسف ما يطرح في وسطنا الإعلامي!
كيف تنهض رياضتنا والطرح في إعلامنا لا يتناسب مع ما تشهده الرياضة من حراك رياضي؟
مسؤولية الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي:
بتر الإعلام "المرتزق" -الذي يثير الاحتقان بين الجماهير-.
الإعلام شريك أساسي في نجاح أي مشروع رياضي؛ لذا يجب علينا خلق بيئة رياضية، ومن خلالها نحقق أهدافنا.
تمريرة
(الفار .. مرعب الجار)