اطلعي من بين صدري وأنزلي من فوقه
واستنيخي يا جِمال الوجد حول أشواقي
ارتعي من فيض وديان الألم وشقوقه
الشقوق اللي نبت فيها أنين الشاقي
جمّعي منها ثلاث أعوامي المسروقه
وأزرعيها مع جذور الآه تحت أعماقي
واتركيها ترتويني عاشقه معشوقه
ألتقت فيني بقايا كاسة العَشّاقي
حول عثرات الزمان الحاير المخنوقه
أنثري باقي أمل فيني يدوّر باقي
أتركي آه الطريق اللي مشت مخنوقه
تلتقي فيني عجاجٍ قاتلٍ خنّاقي
نامت آهات المسافه في أنين اطروقه
بعد ما صحت مسافة صمته الحرّاقي
انزلي ما عاد به من رعي بين اعروقه
جفّ كل الآه في صوتي وهلّ أوراقي
أو أقل لك عودي ما بين نبض اخفوقه
وامطري له مع بقايا خفقة الخفاقي
عوّد اللي قد نشف فيني وعود سَوْقه
واستوى وقت المراعي مغربٍ و شراقي
مرحبا بك لي رجعتي سابقه ملحوقه
أمطرت فيني سحاب الراعد البرّاقي
أطلعي صدر المعنا و استقري فوقه
و استنيخي بس تكفي نوّخي بشفاقي