(الراقي ... بالأخلاق )
انتهت قمة الأهلي والشباب، فاز الشباب بالنتيجة المستحقة، وخسر القادح أمام الأهلي كالعادة "الروح الرياضية"
هذا القادح وهذه خلاقينه، يقدم كل ما يملك لخدمة الشباب، ويفتقد لأهم ثوابت تميز الشباب "الروح الرياضية".
الفوز بنتيجة كرة القدم لا يعني انتصارك،
"الرقّي" مبدأ الأهلي الثابت، كيف لا؟ والسيفين والنخلة تزين شعاره.
المنتخب الهولندي لم يحقق كأس العالم، وأكثر من أي منتخب آخر وصل لنهائي كأس العالم، ولم يحقق البطولة، ومع ذلك يضل منتخبًا كبيرًا وعريقًا، ولديه قاعدة جماهيرية على مستوى العالم، بينما منتخب الأوروغواي حقق كأس العالم "مرتين"، ولكن يبقى "صغيرًا" مقارنة بالمنتخب الهولندي.
هذا ما ينطبق على الأهلي والشباب، نعم الشباب لديه بطولة آسيوية، والأهلي لم يحقق بطولة قارية، ولكن يبقى الشباب"صغيرًا" مقارنة بالأهلي.
"نحن" كسعوديين عندما نفتخر خارجيًا ببطولات الهلال آسيويًا ومشاركة الاتحاد والنصر عالميًا فجمهور الأهلي سفيرنا خارجيًا.
جمهور الأهلي لم يتغير، نعم مازال محافظًا على ذائقة المستمع.
فاز الشباب داخل الميدان لأنه لم يكن الأفضل تكتيكًا فحسب وإنما كان الأفضل ذهنيًا وبدنياً، لعب وفق إمكانياته التي تحقق له الانتصار، مدربه يعرف جيدًا ماذا يريد؟ لم يبالغ في الهجوم كما يطالبه الجمهور.
احترم "فكر" المدرب الذي يؤمن بقدرات فريقه، وسخرها لكي يخسر خصومه.
الأهلي كما عرفته (كيان راقي بأخلاقه، وعشوائي بما يمتلكه من إمكانيات، يفتقد لوضع استراتيجية لتحقيق الأهداف).
(هذا غويدي .. وهذه أفعاله)
لم يتعامل مدرب الأهلي الأرجنتيني (غويدي) مع المباراة بالطريقة الصحيحة، مشكلة حدثت بين اللاعبين قبل اللقاء لم "تحل"، الإصرار على أسلوب ينتهجه لا يتوافق مع إمكانيات اللاعبين، تغيرات لم يكن لها أي تأثير.
تمريرة
ربَّ أخلاقٍ صانَها من فسادٍ خوفُ أصحابِها من النقادِ
وإِذا لم يكنْ هنالكَ نقدٌ عمَّ سوءُ الأخلاقِ أهلَ البلادِ"