لم تُثبت اللجنة المركزية التابعة لوزارة التعليم ( الموقرة ) جدّيتها في اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الطلاب الخاضعين للوزارة ، وأثناء التقلبات الجوية التي تشهدها مُعظم مناطق المملكة ، لم يتم اتخاذ قرارات تعليق الدراسة إلا في بعض المدن والمناطق التي لها محسوبية على المناطق الأخرى .
ورغم غزارة الأمطار ، واجتياح السيول لبعض المناطق والمحافظات قبل تلك المدن ، إلا أنه لم تُعلّق الدراسة فيها (ولا تسألني ليش ) ، ألهذه الدرجة أرواح طلاب التعليم العام والتعليم الجامعي رخيصة يا معالي الوزير ؟!
رأينا في بعض مواقع التواصل الاجتماعي ، حضور الطلاب والمعلمين في ظل التقلبات الجويّة والأمطار الغزيرة والسيول العارمة ، رغم مناداة الطلاب والمعلمين بفرض صلاحية تعليق الدراسة لمدراء القطاعات التابعة للوزارة ، إلا أنه لا حياة لمن تُنادي !
تشهد بعض المناطق وخصوصاً الجبلية التي يكثر فيها تنوّع التضاريس ، أمطاراً من قبل أن تتساقط زخّات مطر حتّى للمدن ، إلا أنه لم تُعلّق الدراسة .
(معالي الوزير) اللجنة المركزية لتعليق الدراسة بسبب التقلبات الجويّة لا تسمن ولا تغن من جوع ، حيث تُعدُّ التقلبات الجوية من الحالات الطارئة التي يستوجب فيها اصدار القرار بكل سرعة ( وعدل ) ، لذا أرى (وقد يكون رأيي صواباً أو صواباً ) أن يكون قرار تعليق الدراسة ضمن صلاحية مدراء القطاعات التابعين لوزارتك ( الموقرة ) .
1 comment
1 ping
منص
21/11/2018 at 12:13 م[3] Link to this comment
فنان وكلام كليم تحياتي