بقلم : أ. وزيرة الدوسري
وأخيرًا أتيت…! ماذا تريد؟
أن تعبث بي و تشتت كياني مجددًا ؟ أتريد أن أبقى حبيبتك المتمردة دائما ؟..أتود أن ألتقيك مجددًا ؟
لأنك تعلم جيدًا سأقع بحبك مجددًا !!
هل أنت واثق من استسلامي لك؟
ربما بالأمس لو التقيتك سأحبك مجددًا ، تعلم جيدًا أني لا آبه لشيء ولا لمشاعري حتى !!
سأنسى ماحدث ، وأعود إليك وأرتمي بين أطرافك
سأكون طفلتك التي كانت ومازالت المفضله لديك ..وأقول كم اشتاق لك
هل تريد أن تسمع مني ذلك ؟
ألا تعلم بأني اليوم مختلفة
لأني لا احب الاستسلام ولن أعود لنقطة البداية أبداً.
ألم تحدثني مرًارًا وتكرًارًا عن أهمية علاقتي بك؟
هل تتذكر عندما تخلى عنك الجميع وكيف عدت إلي مسرعا؟
وبدأت تشكو حظك العاثر وبأن حياتك أصبحت مظلمة وكنت تراني شمس الصباح أنير لك الدروب ، أنا أعلم جيدا بأنك لن تجد من يهتم بك سواي
هناك من تركتني لأجلها…. نعم هناك من تسمعها أحلا الكلمات هناك امرأة أخرى بحياتك ولكن……. أرجوك أن لا تتحدث عني بسوء أمامها ، أرجوك كن رجلا ولو لمرة وليس كما عودتني فارغ كاذب وضعيف ” مجددًا !
أتمنى لو أعرفها ليس لأجلك بل لأنقذها منك حتى لاتكن ضحيتك التالية.
أعترف بأني كنت ضحية عجزي ولست ضحيتك، خذلتني نفسي أمام عيناك وعدت مرة أخرى إليك بداخلي اصرخ مجددًا ، أشعر أنك أقتحمت روحي ِ.سلبتني ، حطمتني ، آلمتني ، أبكيتني ، جعلتني أصرخ ، فقدت قوتي ، فقدت إيماني ..
أصبحت بائسة ، لاأرى شيء ،و لاأعرف الألوان ، أرجوك أذهب فحسب لا تنظر إليّ ، لا تجعلني أقع مجددا لقد ذبلت ..
أخشى ان أكون مثلك يوما ما !
أو أني أصبحت كذلك ؟
3 comments
3 pings
ابراهيم عسيري
20/09/2018 at 12:50 م[3] Link to this comment
من أجمل ما قرأت
مبدعه أهنيك صراحة
❤️✨.
وهج الدوسري.
20/09/2018 at 10:54 م[3] Link to this comment
يزينك يشيخه??.
عابر
21/09/2018 at 5:12 ص[3] Link to this comment
ابداع وكلمات كتبت من القلب نتمى لك مستقبل رائع وملي بالنجاحات استمري وبإنتظار جديدك