تكرم جائزة الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي في مملكة البحرين في دورتها الحالية عدد من الشخصيات البارزة على مستوى العالم العربي نظير ما قدموه تجاه العمل التطوعي والانساني وذلك في حفلها السنوي والذي سيقام في شهر سبتمبر في مملكة البحرين،يأتي في مقدمة المكرمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وذلك نظير إنجازات سموه في المجال التطوعي والإنساني والذي يتجاوز محيط العالم العربي، إضافة إلى تبني سموه لمبادرات إنسانية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي والتي تركت آثاراً ايجابية على المجتمعات المستهدفة واستفاد منها الكثير من الأشخاص.
وكذلك الأديب محمد رشيد سفير الثقافة العراقية وجاء اختيار الأديب محمد رشيد كونه عمل في مجال الثقافة وحقوق الإنسان والعمل التطوعي منذ الثمانينيات واسس ( جائزة العنقاء الذهبية الدولية ) و ( برلمان الطفل العراقي ) و ( الجمعية العراقية للتسامح واللاعنف ) و ( مهرجان الهربان السينمائي الدولي المتجول ) و ( مؤتمر القمة الثقافي ) وهو الان في الاعداد مع فريقه التطوعي لعمل ثقافي كبير ( مؤتمر القمة الثقافي العربي الأول ) الذي ستفتح جلساته نهاية عام ٢٠١٨ مع شخصيات عربية مهمة جدا.
اضافه الى 12 شخصية من الوطن العربي منهم معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزير التسامح الاماراتي. وسعادة الشيخة عالية الصباح سفيرة السلام من الكويت وصاحبة السمو منى بنت فهد ال سعيد من سلطنة عمان والسيد يوسف الغربي عضو مجلس نواب في المغرب والبروفيسور عبد الله بن يوسف الحواج من مملكة البحرين
يذكر ان الجائزة تهدف الى تكريم رواد العمل التطوعي في العالم العربي ووضع خبراتهم ومشاريعهم في بؤرة الضوء في أوساط المتطوعين من كافة الدول العربية.
ونشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات الخليجية والعربية، المساهمة في تطوير الأعمال التطوعية في مملكة البحرين.
اضافة الى دعم الأهداف والبرامج الإنمائية لحكومة مملكة البحرين في إطار المشروع الإصلاحي ورؤية البحرين 2030م.وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات التطوعية ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.
والمساهمة في توجيه الطاقات الشبابية العربية لخدمة مجتمعاتهم، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين.
والعمل على توريث حب العمل التطوعي من خلال تعميق التواصل بين أصحاب البصمات التطوعية وبين مختلف الأجيال. ونقل الخبرات التطوعية المختلفة إلى الفئات المستهدفة بما يؤدي إلى وضع المتطوعين في العمل المناسب لميولهم وتخصصاتهم وأعمارهم مع إفساح المجال للإستفادة من آرائهم في هذه الخبرات والتجارب.
واخيراً تعزيز روح المنافسة الشريفة بين الجمعيات والمراكز التطوعية في العام العربي.