عقدت يوم أمس الأربعاء ٩ مايو ٢٠١٨ ورشه أجندة السياسات الحكومية 2018 من تنظيم المجلس التنفيذي إدارة السياسات والاستراتيجيات حيث ناقشت محاور “رجال الأعمال، المجتمع، الحكومة” وطرح في الورشة أهم القضايا التي تواجه تلك الجهات وتقف في طريق سعيها نحو توفير مجتمع نابض بالحياه واقتصاد اخضر ومكان افضل للعيش والتي هي أساساً “رؤية عجمان 2021”.
وخلال الورشة عقد اجتماع بين الأستاذة : مريم القيواني والأستاذ أحمد شطاف وأمل الخوري لمناقشه أهم القضايا الاجتماعيه التي تواجه المجتمع حيث تم اقتراح ثلاثة محاور للنقاش وهي توفير دار لإعادة تأهيل المدمنين ودار لرعاية الأطفال ودار لتأهيل الرجال.
وتمحور النقاش حول إنشاء وحدات متخصصة لعلاج ورعاية وتأهيل المدمنين والتركيز على عمل البرامج والموجهة بالتحديد للأباء حول كيفية التعامل مع الابناء خاصة سن الطفولة والمراهقة والشباب حتى يكون “الاب” قادر على التحدث مع ابنه المراهق أو الشاب حول موضوع سوء إستعمال المواد والادمان علها، حيث يجب إن يكون الاب ملما بجمله قواعد ومعلومات عملية واساسية حول الموضوع، وعدم اقامة الدعوى الجزائية ضد المتعاطيين والإيداع في المصحه بعد موافقة النيابة او إخراجه من عدمه وإلتزامها بخطط العلاج.
وفي مواصفات التأهيل بخصوص المدمنين كانت الفكره العامة لإعادة تأهيل المدمنين ان المدمن يحتاج لرعاية خاصة بعد رحلة علاج الإدمان، فاأقترحت مريم القيواني بأن يكون للمدمن مسكن يؤويه من غير السجون والمصحات، مثل ان يكون اسمة منزل منتصف الطريق، وحاليا هذا البرنامج يعمل به بالسعودية والكويت والبحرين، وهذا المنزل يجب أن يكون مدعوم من الحكومة بنسبة 80 % ونسبة 20 % الباقية يياهم بها المجتمع، ودراسة المشروع منتهية وبصدد تقديمه للجهات المختصة..
كما تطرق المجتمعون إلى طرق الاهتمام بالشباب الذين لديهم سوابق ومشاكلهم الاسريه وحول الطرق التي تتيح اقامة مشاريع لاصحاب السوابق بأن يشتغلوا ويعيشون حياتهم كالاخرين، حيث انه لا يوجد إنسان لا يخطىء وطرف جعلهم أعضاء فعالين في المجتمع والاستفادة منهم.