تحدث الأستاذ : نبيل الكثيري عن القاء الذي دار بينه وبين المخرجة السعودية عبير عبدالله بقوله :
في بادرة إخلاص ووفاء قدمت المخرجة السعودية عبير عبدالله في لقائي معها الشكر الوفير والامتنان الأصيل للوطن الكريم بلدها الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة وللقيادة الرشيدة ممثلة بصاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وإخوانه حكام الإمارات، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولي عهد إمارة ابوظبي، وإلى شعب الإمارات المضياف لاحتضانهم لها ولزملائها من صناع الأفلام وكل مبدع وطموح.
وقالت المخرجة عبير، كلي تفاؤل بمستقبل واعد لصناعة السينما في الإمارات والسعودية والخليج، والإقبال القوي من الشباب على صناعة المحتوى وتقديم قطع فنيه إبداعية سينمائيه يؤتى ثماره في الزمن المنظور.
وأكدت عبير أنه مع وجود التوجيه الصحيح والرعاية المبتكرة والتكريم المستحق لهذا التوجه الإبداعي سيتحقق ما كان يعتقده البعض في السنوات الماضية القريبة مستحيلاً.
وأضافت صانعة الأفلام عبير عبدالله ، كانت مشاركتي في المهرجان السينمائي الأول من نوعه الشهر الماضي في بلدي المملكه العربية السعوديه (مهرجان الصقر الذهبي) في السفارة الهولنديه في مدينتي الرياض وتزامناً مع إعادة افتتاح السينما في المملكه شرف عظيم لي، وخطوه للأمام، وبهذه المناسبة اتقدم بالشكر لسيدي خادم الحرمين الشريفين، ملك الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي، الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد حفظهم الله ورعاهم على النقلة النوعية التي قاموا بها في العامان الاخيران مما شكل نقلة نوعية اتاحت للشباب والشابات السعوديات التعبير عن مشاعرهم الفياضة وتقديم افضل ما لديهم من ابداعات والاستمتاع بالحياة اسوة بالشعوب الاخرى.
وتقدمت المخرجة عبير بالشكر والتقدير لرئيس مجلس ادارة خيمة التواصل العالمية، رجل التواصل العالمي، الدكتور عبدالله النيادي لتكريمها ولاتاحته الفرصة لها ولاسرتها ولزملائها بالمشاركة مع #سفراء_الوفاء_والسعادة_لاسعاد_القيادة ضمن برنامج #عام_زايد #شكرا_محمد_بن_زايد_كلنا_معك .
وفي مشاركتها في المهرجان قدمت عبير فيلم (درب الاضواء) بطابع فكري تجريدي يعالج رموزا عديده داخل النفس الفرديه من ادراك ما يمر به الانسان في أعماقه وتعامله مع محيطه الخارجي.
وكانت المخرجة عبير من أوائل المشاركين مع ٣٠ فيلم وصناع أفلام مبدعين من مخرجين وفنانين ومصورين وشباب ذو طاقات واعده سعودية.
وختمت بأنها تتمنى أن ينهض صناع السينما بالفن السينمائي في الخليج إلى مصاف السينماء العالميه و ينافس الشباب الخليجي على أعلى الجوائز.