وصرح المُتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، في بيان له، أن الاجتماع تابع آخر تطورات الأوضاع ذات الصلة بعدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، واستعرض نتائج القرار المزمع اتخاذه من قبل الإدارة الأمريكية لنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، في ظل ما سيسفر عنه من تعقيدات وآثار سلبية على جهود استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الرئيس المصري، في هذا الصدد أهمية التعامل بحذر مع ملف القدس، خاصةً في ظل الوضعية القانونية والدينية والتاريخية للمدينة، وما يرتبط بها من حساسية ومكانة لدى مختلف الشعوب العربية والإسلامية.
وشدد السيسي، على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، في إطار السعي للتوصل إلى تسوية نهائية عادلة وشاملة للقضية وتوفير واقع جديد في الشرق الأوسط تنعم فيه جميع شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن الاجتماع تناول كذلك آخر مستجدات الأوضاع في اليمن وما يشهده من تصعيد وتزايد للعنف خلال الأيام القليلة الماضية.
وأشار الرئيس المصري، إلى أهمية الالتزام بالحل السياسي لتسوية الأزمة اليمنية، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه، ومقدرات شعبه، مشيراً إلى أن استمرار تدهور الأوضاع اليمن لا يصب في مصلحة الأمة العربية بل في صالح جماعات التطرف والإرهاب التي تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة وإشاعة الفوضى تنفيذاً لأجندات خارجية.