ويشير العلماء من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، بحسب موقع Phys.org، إلى أن تراجع نشاط الشمس سيؤدي إلى انخفاض حرارة كوكب الأرض، ولكن ذلك لا يعني توقف الاحتباس الحراري.
وكشف بحث العلماء، الذي نشر في مجلة الفيزياء الفلكية، المعلومات والبيانات التي جمعها تلسكوب International Ultraviolet Explorer الفضائي خلال 20 سنة، حيث عمل في نطاق الأشعة فوق البنفسجية، وقاسوا إشعاع النجوم الشبيهة بالشمس لمعرفة الظروف التي تسبق بداية مرحلة الحد الأدنى لنشاطها، واتضح أن انخفاض النشاط يمكن التنبؤ به بواسطة وتائر تشكل البقع الشمسية.
ووفقا للباحثين فإن احتمال بداية الحد الأدنى للنشاط الشمسي قريبا وارد جدا، بيد أن انخفاض الحرارة لن يكون شديدا، ولن يعدل ارتفاع درجة الحرارة الناتج عن الاحتباس الحراري.
ويعتقد الفلكيون أن هذا سيكون تكرار الحد الأدنى لـ “مواندر” الذي حصل أعوام 1645-1715 وتميز بقلة البقع الشمسية. ويربط بعض الخبراء هذه الظاهرة بقدوم “عصر جليدي مصغر”، سيسبب انخفاض درجات الحرارة في العالم بمقدار 1-2 درجة مئوية.
وقد توصل البعض أن تكون هذه بداية شرط من شروط الساعة وهي عودة جزيرة العرب كما كانت مروج وأنهار إذا تم ربطها مثل أوربا وتكوينات الأنهار لديهم وهذه “وجهة نظر مبنية على وضع أوربا والأبحاث الصادرة عن العصر الجليدي المصغر” .
كما استخلصوا من الدراسة أن أفضل مكان للعيش حسب الدراسات في هذه الفترة هو ” الشرق الأوسط وخاصة جزيرة العرب والشام”
ولكن هل هذه الدراسات حقيقية ؟ وهل سيحدث ذلك حقا !
صحيفة الأنباء العربية كما عودتكم دائما تبحث عن الحقيقة من مصادرها وأورد لكم رأي المختصين في ذلك
تواصلنا مع الفلكي المعروف خالد الزعاق والذي بدورنا أوردنا له ما ذكر بتلك الدراسة وسألناه عن ماهيتها وهل تمت للواقع بصلة وكان رده خلاف لما ورد تماما .
قال الأستاذ خالد في حديثة مع الأنباء العربية : هذا كلام لا يصح البته، لأن العصور الجليدية لا تعود صيغتها الأولى كما بدأت بالسنوات المنظورة اي انها لا تعود ب عشر سنوات أو ١٠٠ سنه او ٢٠٠ سنه إنما تعود بآلاف السنين وتسمى بالسنوات الغير منظورة بمعنى أن العصر الجليدي يعود سيرته الأولى كما بدأ بعد ٢٦ الف سنه والتاريخ المكتوب للعصور الجليدية هي ٨٠٠٠ سنة يعني قبل ٨٠٠٠ سنه البشرية لا يوجد عندها سجلات تاريخية ومناخية بالنسبة للتقلبات لكن بالنسبة للتغيرات أو زحزحة العوده الجليدية .
وعزا ما يثار انه عبارة عن زوابع كلامية أو من أجل الحماس الإعلامي فقط لا غير لكن هذه الدراسة المزعومة لا تصح لأنه إذا أتانا ارتفاع في الحرارة يقولون هذا كلام غير صحيح وعندما يأتي البرد يقولون أنه صحيح وسيحل كذا وكذا ، لكن التنبؤات الطقسية المبنية على الحركات الرصدية لاتميل إلى هذا أبدأ ” انتهى حديث الاستاذ خالد هنا ”
وبهذا لابد من الأخذ بعين الإعتبار أن ما ينشر ليس بالضرورة في شي أن يكون حقيقيا ولابد من التأكد من مصدره أولا وأخيرا فهنالك دراسات الغرض منها البلبلة فقط وخصوصا من الدول الأجنبية، وبفضل الله لدينا كفاءات وفلكيين ومراصد على أعلى مستوى تغنينا عن خزعبلات الغرب .