“بحتري الباحة ” ويسمو ليكون بحتري الوطن “
شاعر فريد من نوعه وكأنه ساحر يغوي القلوب ويسيطر على العقول بعذوبة أسلوبه وصدق مشاعره وجميل عباراته .
مهما تحدثنا عنه لن ينال حقه من الوصف ومهما أُلف في حضرته لن نصل لذكر ما وصل إليه من إبداع
عشق الأدب والشعر فصنع لنا قوالب من الروعة والجمال ..
كانت بداياته كفنان وأولى حروفه كمبدع وها هي أولى قصائده تصف نفسها :
البدايات كانت كما تعلمين:
صباحاً – وعصفورة
جدولاً من عبق…
والنهايات
في خندق الغيب مصفودة
حملت جندل الوهم
في رئةٍ من سراب الألق…
قال في الشعر :
الشعر هو الحياة :
الشعرُ
مِصباحي
وراحي
قُبلةٌ تشفي جراحي
إنهُ الشمس التي تُحْيي صباحي …
***
الشعر
بوصلةُ النّواحي
والمناحي
سِرّ همّي
وارتياحي
إنه ( حسّون ) أنغامي ، ونافذة انشراحي …
إنه شاعرنا المبدع عندليب الجنوب وبحتري الوطن :
الشاعر حسن بن محمد حسن الزهراني
فمن هو حسن ؟
مولده ونشأته :
– من مواليد قرية (القَسَمَة) بمنطقة الباحة. جنوب المملكة العربية رالسعودية.
– تخرج في جامعة أم القرى قسم جغرافيا
– يعمل في تعليم الباحة مشرفاً على مركز اﻹبداعات الأدبية.
تخصص في الجغرافيا وانهمك في قراءة الأدب واللغة في مكتبة الجامعة والتي كان يقضي فيها جل وقته ولم يعيقه التخصص في تعلم الأدب وتنمية موهبته الشعرية وملكته اللغوية .
عرضت بعض قصائده على بعض أساتذة الجامعة المتخصصين في الأدب عندما كان يدرس فيها فنالت إعجابهم ولم ينل منه الإحباط مكانا عندما قام أحدهم بنصحه “بوضع قصائد معروفة والكتابة على غرارها”بل كانت بداية التحدي .
في أواخر دراسته الجامعية كانت أول وقفة له على المنبر لإلقاء الشعر وذلك ضمن وفد لرحلة الجامعة إلى جازان فألقى قصيدة عن فلسطين في النادي الأدبي وقتها .
بداية نبوغ :
تخرج الأستاذ حسن من الجامعة وعرض عليه وقتها العمل متعاوناً في جريدة الندوة وبأجر رمزي ولكنه رفض ليعود لمسقط رأسه ويتعين مدرساً في “ناوان” التابعة لمحافظة المخواة وقتها بدأ بمحاولاته الأولى في إرسال قصائده لملحق الندوة والذي كان من أميز الملاحق الأدبية وقتها ويشرف عليه الأستاذ محمد المفرجي وكانت المفاجأة حيث نشرت القصيدة في أعلى الصفحة الثانية وبإخراج رائع.
وهذا دافع ممتاز للتخطيط لطباعة الديوان الأول ” أنت الحب ” حيث جمع الديوان بعض قصائد الشاعر والذي قام بإرساله لوكيل الإمارة وقتها الأمير : فيصل بن محمد بن سعود وخصص الإهداء لسموه فقام بدورة بكتابة افتتاحية الديوان وتم الفسح له وقام شاعرنا بطباعته بدار حافظ في جده ليرى النور وقتها ويخرج للجمهور وهذه أول خطوات الإبداع حيث لقي انتشارا لابأس به .
أصبح الأستاذ حسن وقتها شاعراً رسمياً ممادفع به بعد ذلك بوقت لطباعة ديوانه الثاني ” فيض المشاعر ” والذي حصل في عام 1412 على جائزة أبها الأدبية وتم تسليمه الجائزة من الملتقى .
البداية الفعلية :
كانت البداية الفعلية للأستاذ حسن عندما نشرت قصة ” حوار حرف ” في الزاوية الأسبوعية لملحق الندوة وتلاها بأسبوع نشر قصيدة ” هموم المدير ” في قرابة صفحة كاملة بدأ مشواره آنذاك حيث بدأت رسائل الإعجاب وقُرأت القصائد بشكل نقدي من قبل أناس كان لهم كلمتهم وموقعهم الأدبي والنقدي واعجبوا بها أمثال :
علي بن حسن العبادي رئيس النادي الأدبي بالطائف ويحيى المعلمي رحمه الله – ومعيض البخيتان والدكتور محمد ين يوسف وعبد العزيز الجهني وصالح حسونة وغيرهم.
كانت أول قصيدة يكون لها صيتها بالمنطقة قصيدة ” أبتاه كيف قتلت أمي ” وعرّفت الناس بالشاعر
فقد كان الحدث مفزعاً وجاءت القصيدة في حينها، و أصبح أصحاب المكتبات يصورون ويبيعون النص في ورقة واحدة بعشرة ريالات.
الخروج للجمهور :
أول أمسية شعرية أحياها الأستاذ حسن في جمعية الثقافة بالباحة والتي كان يرأسها الأستاذ : محمد فيضي رحمه الله وكان الإعجاب كبيراً.
ابتدأ بعدها مشواره بالنادي الأدبي حيث تمت دعوته للانضمام إليه في اللجنة الثقافية في عام 1416 حيث احتفى به رئيس النادي الأدبي الشيخ / سعد المليص والذي كان معجبا بقصائده إلى درجة كبيرة، وقد تبنى النادي وقتها طباعة الديوان الثاني ” صدى الأشجان “
وقد نال استحسان وإعجاب كل القراء .
مسميات الشاعر :
بحتري الباحة ومتنبي الباحة وشاعر السحاب وشاعر الوطن وعندليب الجنوب وحسان زهران والحطيئة كل لقب له حكايةلدى الشاعر وسبب في تسميته بها:
– البحتري : أول من أطلقه الشاعر الدكتور عبدالواحد بن سعود , في قصيدة شعبية وجهها له , ثم أطلقه عليه الشاعر والأديب عبدالله العويد من الأحساء في ملحق الأربعاء , فتبناه الملحق منذ ذلك الحين.
– المتنبي : أطلقه عليه الشيخ علي السلوك،رحمه الله, والأستاذ الأديب والشاعر أحمد المساعد .
– شاعر الوطن : كان يردده باستمرار الأستاذ الجليل محمد سعد فيضي،رحمه الله ، حتى عرف به .
– شاعر السحاب , فأطلقه الأستاذ : سعيد الدحية , وتبناه ملحق الجزيرة الثقافي.
– عندليب الجنوب : فقد أطلقه وأصر عليه الأستاذ والأديب الشاعر محمد هاشم رشيد , رئيس نادي المدينة سابقاً، رحمه الله .
– حسان زهران : أطلقه الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الزهراني , صاحب كتاب الرواة الأماجد من أبناء زهران وغامد .
– الحطيئة : أطلقه زملاؤه في ثانوية بني عدوان , عندما كان بارعا في الهجاء وقتها.
– الرسائل العلمية التي تناولت شعره –
1 – الخصائص الأسلوبية في شعر حسن الزهراني
الأستاذة : مكية عيسى
جامعة الملك فيصل.
بالأحساء.
2 – النزعة الإنسانية في شعر حسن الزهراني
الأستاذ عوضة الزهراني
جامعة الإمام محمد بن سعود
بالرياض.
3 – إنشطار الذات المبدعة في شعر حسن الزهراني ”
جدل الرؤية وآليات التشكيل ..
الأستاذ . محمد عبد الهادي
جامعة المنيا
مصر.
كما ستناقش هذا العام رسالتي دكتوراة
الأولى بعنوان:
” دلائلية المكان في شعر حسن الزهراني ”
دراسة سيميائية
للباحثة :
” منيرة العيشي ”
جامعة أم القرى
والثانية بعنوان :
” جماليات الصورة الشعرية في شعر حسن الزهراني ”
للباحث :
ضيف الله صالح الزهراني
جامعة الملك عبد العزيز
ويقوم حليا بجمع وإعداد معجم شعراء الفصحى المعاصرين بمنطقة الباحة.
– المشاركات:
– رئيس مجلس إدارة نادي الباحة الأدبي .
– عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية .
-عضو الجمعية العلمية السعودية للأدب العربي .
– عضو الهيئة الاستشارية لجائزة الباحة للإبداع والتفوق .
– عضو اللجنة العليا لجائزة الباحة للإبداع والتفوق .
– رئيس لجنة شخصية العام الثقافية .
– ورئيس لجنة الإبداعات الأدبية بجائزة الباحة للإبداع والتفوق.
– رئيس لجنة تحكيم مسابقة المساجلة الشعرية للشباب بسوق عكاظ.
– عضو اللجنة العليا لسياحة بمنطقة الباحة ورئيس لجنة النشاطات الثقافية .
– عضو لجنة بيت الباحة بالجنادرية ورئيس اللجنة الثقافية .
– عضو اللجنة العليا لمجلس شباب الباحة.
– شارك بالكثير من القصائد في الصحف المحلية والعربية والإذاعة والتلفزيون.
-أحيا وشارك في إحياء الكثير من الأمسيات الشعرية في المملكة ومعظم الدول العربية.
الإصدارات :
1- أنت الحب “1408” هـ
2 – فيض المشاعر “1412” هـ
3 – صدى الأشجان ” 1417 ” هـ والطبعة الثانية “1426” هـ
4 – ريشة من جناح الذل “1421” هـ
والطبعة الثانية ” 1430 ” هـ
5 – قُبلة في جبين القِبلة ” 1423″ هـ
6 – تَمَاثُل “1425” والطبعة الثانية “1431” هـ
7 – قِطاف الشِغاف ” 1427″ هـ
8 – أوصاب السحاب “1427” هـ
9 ـ هات البقية ” 1434″ هـ
10 -( أ.. : ..ي ) “1435” هـ
11 – مالم تقله الجفون ” 1436″ هـ
12- أعبر سَمَّ التّوجّس “1437” هـ
• معد للطبع : -أربع مجموعات شعرية.
• تناول تجربته الشعرية بالبحث والدراسة أكثر من 50 باحثا ودارسا من مختلف الدول العربية..
نماذج من شعره :
زفرة يتيم
???
بِلااااااا أُمٍ . بدون أبٍ أعيشُ
فكيف يطيبُ لِي في الناسِ عيشُ ؟!!
خرجتُ إلى الوجودِ ودمعُ عيني
على خَدّيَّ من حزني يجيشُ
رَمَاني (الإثمُ) بين أبي وأمي
غداةَ مَحَا ضياءَ العقلِ طيشُ !
معاناتي مَعِي وُلدتْ وسارتْ
بِها من حرِّ آهاتي جيوش
وأسئلتي حيارى في عروقي
كأنَّ زئيرَ لهفتِها وحوشُ
تُزلزل زفرتي أركانَ قلبي
وفي كَبِدِي من البلوى خدوشُ
فَيَا من ضَمّني برقيقِ عطفِ
وأشرق مِنهُ لِي وجهٌ بشوش:
لكم شكري وتقديري وحُبّي
لكم في عُمقِ خفّاقي عروشُ
لكم عيني مِهادٌ من وِدادٍ
وتحضنكم إلى الرّوح الرموش
???
ديوان
مالم تقله الجفون 2014 م
مساء الموت
________
قصيدة مؤلمة على لسان طفل في الثالثة من عمره
قضى “أربعة أيام” ضائعا بين الجبال وعثر عليه في اليوم الخامس وقد فارق الحياة… ولسان حاله يقول :
***********
مساء الموت يا أمي ..
مساء الموت يا أبَتِ..
مساء الموت يا قومي…
****
مساء الموت يا أمي:
مساء الموت
إن الموت يرصد خطوتي الحَيْرَى
على أهداب مِرْآتي…
ويُطفىء صوتُهُ
أنغام مِصْباحي ومِشكاتي …
وتحرق نارهُ الحَمراء
فوق الصّبر راياتي…
ويجثِّمُ ليلهُ الدّاجي
على أزهار أنَّاتي ….
ليُذبلها . فتنفثُ في قلوبِ الناس
قبل الموت مأساتي…
*****
مساء الموت يأمي:
أما تدرين
أنّ الموت مُذَْ فارقتُ صدرك
كان يَرْصُدُني
لِيَحصدَ كلّ أوقاتي…
أما تدرين
أن الموت حَاصَرني
وأوْصَدَ كل أبواب النجاة
أمام خطواتي…
أمَا تدرينَ
أن الموت يا أمي
يُقَهْقِهُ ساخِراً منّي
إذا أرسلْتُ في ألمٍ نِدَءاتي…
أما تدرين
أن الموت مَدّ يَدَيهِ في قلبي
ليشرب كل آهاتي…
لِكَي لا تطرق الأسماع
أو تُشْقِي غُصُونَ الصمت
في أولى محطاتي…
أما تدرين
أن الموت يرسُمُ في رِمالِ البُؤس
أغْرَبَ لوْحَةٍ تحكي مُعاناتي…
*****
مساء الموت يا أبتِ:
مساء الموت
إن الموت يعبُرُ كل أورِدَتي …
ويطبَعُ قُبلةًَ سوداءَ
ينحرُ سُمّها فجر ابتساماتي
على شفتي…
ويزرعُ ألفَ سِهمٍ قاتلٍ
يسْتأصِلُ الأَنْفَاسَ من رئتي …
لماذا يا أبي لم
تَقْتَفِ بحنانك المعهود
في كل الدروب
بلهفةٍ أثري..؟
إلى أن قال:
قِفُوا لِجَحَافِلَ الغربان بالمرصاد صفّاً
واجمعوا لحْمي…
قفوا لِجحافل الغربان بالمرصاد صفّاً
وانسجوا من ريشها كفناً على جَسَدي …
وَخُطّوا بالدّموعِ
على جِبَاهِ قلُوبكمْ قبلَ الرحيل اسمي…
ضَعُوا لِي من عظام جحافل الغربان
تِمثالاً يخلّد بَيْنكُمْ رَسْمِي…..
?????
من ديوان
تماثل
2006
،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،
قصيدة دموع لجين
لم يبلغ عمر زواج الحبيبين عامين ثم جاءت لجين
وبعد مولدها بشهرين رحلت أمها لتتركها يتيمة مع
الزوج الحزين ولسان حاله يقول: …
عقدَ الأسى بك يا لجينُ لساني
فسكبت في سمع المنى أحزاني …
كفي لجينُ عن البكاءِ وكفكفي
دمعا يذيبُ بيادر الكتمانِ …
قطعتي قلبي يا لجينُ ترفقي
إن الذي أبكاك قد أبكاني …
فأنا و أنت حكاية مكتوبة
بالدمع فوق براعم الأشجانِ …
فأنا يتيم يا يتيمةُ فامسحي
دمعي ودمعك يحتويه بناني …
سلمت أمك يا لجين برقةٍ
قلبي ليبقى رائع الخفقانِ …
لكنها رحلت لتتركَ خافقي
فردا يذوق مرارةَ الحرمانِ …
رحلت فكل سعادتي رحلت ولم
يمضِ على فجرِ الهوى عامانِ …
إني فقدت كما فقدت حبيبةً
فأنا بلا أهلٍ ولا خلانِ …
كفنت أمك يا لجينُ فليتنــي
بجوارها قد كنتُ في الأكفانِ …
ووضعت طاهرَ خدِّها فوقَ الثرى
وبكيتُ حتى جفت ِالعينان …
وعلا نحيبي رغمَ زجرِ أحبتي
وودتُ أني مابرحت مكانــي …
وخرجت من قبرِ الحبيبة تاركاً
قلبي برفقةِ ذلك الجثمانِ …
طيبته بدموع عيني بعدما
أهديته غصناً من الريحانِ …
ووضعت كفي فوقَ وجهي نادماً
ورضيتُ حكمَ الواحدِ الديانِ …
إلى آخر ما ورد بالقصيدة
هنالك الكثير والكثير من القصائد الرائعة والتي لا تتسع صفحات الموضوع لحصرها ولكن سيكون لها مكانتها بصفحات أخرى بمشيئة الله .
11 comments
11 pings
Skip to comment form ↓
محمد عفيص
31/10/2018 at 7:50 م[3] Link to this comment
ابداع لا ينتهي …. لم التقيه يوما وهذا من سوء حضي .
ولكن هاأنت اليوم تطل علينا من الأنباء وأي نبأ أحضرت وأي أديب تناولت .
هذا من أحد أيام الأنباء التى سنؤرخها ( حدث في مثل هذا اليوم )
تاريخ يدون بماء من ذهب لهذه الإطلاله الرائعة لأستاذنا الحسن حسنا وخلقا وعلما وأدبا .
شكرا للاعلامية المتميزة حنان وهو لا يكفيك .
مساعد البديوي
01/11/2018 at 10:45 ص[3] Link to this comment
ابداع لا ينتهي …
الحمدلله ألتقيته في الأسبوع الماضي وعن طريق المصادفه وهذا من حسن حظي .
واليوم أبحرت في في بحر ابداعه الهادي .
شكراً بحجم السماء للإعلامية المتميزة حنان على هذا الطرح المميز والإختيار الموفق لشخصية مرموقة ولها ثقلها في الشعر والأدب العربي .
وشكراً لشاعرنا وملهمنا الاستاذ حسن وننتظر جديده .
ودمتم بود .
ابويزن
01/11/2018 at 10:09 ص[3] Link to this comment
يستاهل اكثر
محمدالقاطعي
01/11/2018 at 10:21 ص[3] Link to this comment
مشاء الله تبارك الله كلم تستحقة وتستاهلة يابومحمد والى المراتب العلياان شاءالله حفظك الله من كل مكروة
محمد الغامدي
01/11/2018 at 10:57 ص[3] Link to this comment
حسن الزهراني
شاعر واديب يجذبك باسلوبه ويسحرك ببيانه يملك من الابداع والتصوير الفني والبلاغي ما يجعلك تتخيل الحدث امام ناظريك .
حنان الغامدي
01/11/2018 at 12:27 م[3] Link to this comment
نعم الاستاذ حسن قمة في الإبداع
لديه ثروة لفظية ضخمة ويصف لك الحدث وكأنك انت من تعيشه
شخصية نادرة قلّما نجد أمثالها
صوره التعبيرية قمة في الروعة
انه مبدع بحق
محمد بن مسفر
01/11/2018 at 12:52 م[3] Link to this comment
الاستاذ الشاعر الأديب
حسن الزهراني
فخر لقبيلته ووطنه
مهما قلنا او كتبنا لن نوفي هذا الرجل حقه
ولكن نقول بصدق فليحفظه الله ويمد في عمره
على طاعته
حمود الفقيه
01/11/2018 at 9:19 م[3] Link to this comment
فوق نبوغه الشعري أخلاقا فاضلة وحبا للخير وصدقا في المودة والصحبة لايتوانا في عمل الخير للمجتمع وفي إصلاح ذات البين والوقوف مع المحتاجين والسعي في حاجة الأخرين .
المخ!لص؟
02/11/2018 at 1:29 ص[3] Link to this comment
مهما نقول من كلام فيه يعتبر قليل جداً
ما أقول الا الله يوفقه ويكفيه شر الناس
موسى سعيد الزهراني
02/11/2018 at 10:57 ص[3] Link to this comment
شاعر ربيعي ازدهر في أزمنة الخريف العاطفي ، له قلب زهرة وروح طائر .
مشعل بن بخيت المطرفي
02/11/2018 at 12:51 م[3] Link to this comment
كلماتنا في الحبِّ تقتل حُبَّنا
إن الحروف تموتُ حين تُقَالُ
الأخ العزيز والصديق الحميم أبا محمد ، شاعرٌ خرِّيت ، تلقاك مقدمات قصائده ببراعة استهلال تجذبك وتأخذُ بتلابيبك لترعها سمعك ، وترافقك مشاعر الالمعي الفصيح إلى كلمات سلِسة التراكيب، سهلة المعاني، ممتنعة عن الرص والتكلف ، كأن الشعر قد ألَان له ظهره واقتاد خطامه فسيَّره.
هنيئاً لي وبه أفخر.